كلف رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، اليوم السبت، اللواء الركن وليد خليفة التميمي قائدا للفرقة الخاصة.
وقال مصدر حكومي للوكالة الرسمية: إن "السوداني كلف اللواء الركن وليد خليفة التميمي قائدا للفرقة الخاصة".
وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد قرر في وقت سابق، إقالة قائد الفرقة الخاصة الفريق حامد الزهيري على خلفية هروب المدان سعد كمبش من مركز شرطة كرادة مريم، فيما أصدر عدداً من القرارات.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء تلقته وكالة النبأ: إن "رئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، ترأس اجتماعاً أمنياً مهمّاً في مقرّ العمليات المشتركة، بحضور وزير الداخلية وكبار القادة الأمنيين".
وجرى خلال الاجتماع وفقاً للبيان متابعة مجمل التطورات الأمنية في البلاد، وناقش قضية هروب رئيس الوقف السني الأسبق المدان سعد كمبش، وعلى إثر هذا الحادث واستناداً للتقرير الخاصّ بتفاصيل عملية الهروب، قرّر القائد العام للقوات المسلحة، إقالة قائد الفرقة الخاصة الفريق حامد الزهيري؛ وذلك لضعف الإجراءات المتخذة في هذا الشأن. كما وجّه بمحاسبة جميع المقصرين ومعاقبتهم قانونياً، وإعادة تقييم أداء الأجهزة الأمنية.
ووجّه السوداني بغلق مركز التوقيف في مركز شرطة كرادة مريم داخل المنطقة الخضراء، الذي شهد جريمة الهروب، ونقل المحكومين إلى سجون وزارة العدل، وإيداع كبار الفاسدين الموقوفين فيه في مراكز توقيف أخرى أسوةً مع المطلوبين الآخرين، وإلغاء أي خصوصية في التعامل معهم مثلما كان معتاداً، فالجريمة واحدة، لا يمكن أن تُجزّأ أو تُصنّف بحسب المنصب والنفوذ، بحسب نص البيان.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة، أنه" في الوقت الذي تحقق فيه أجهزتنا الأمنية انتصارات كبيرة في مختلف المناطق والقطعات العسكرية، ومطاردة وقتل الإرهابيين الدواعش وملاحقة تجار المخدرات والمهربين، ومهاجمة أوكارهم، يحدث هذا الخرق الأمني الكبير داخل المنطقة الخضراء، نتيجة خلل وتهاون في أداء الواجب أو تواطؤ، وجميعها لن نسمح بها، من خلال إعادة تقييم مستوى الأداء الأمني، ومحاسبة المتواطئين قانونياً مهما كان منصبهم وموقعهم، فسيادة القانون فوق الجميع".
اضف تعليق