أكد وزير الداخلية، عبد الأمير الشمري، على أهمية متابعة المطلوبين للقضاء وإلقاء القبض عليهم والتعامل الفوري مع الذين يقومون بما تسمى بالدگة العشائرية وتقديمهم للعدالة بسرعة.
جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية مع مديري الاستخبارات في بغداد والمحافظات في مقر وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية لمناقشة عدد من الملفات.
وبحسب بيان الوزارة جرى خلال الاجتماع مناقشة الخطط الاستخبارية والأمنية، مؤكداً في الوقت نفسه على أهمية متابعة المطلوبين للقضاء وإلقاء القبض عليهم، والتعامل الفوري مع الذين يقومون بما تسمى بالدگة العشائرية وتقديمهم للعدالة بسرعة.
في السياق ذاته وجه وزير الداخلية بأن يكون العمل الاستخباري نوعياً بعيداً عن الطرق الروتينية، وأن يكون مدير الاستخبارات مطلعاً على جميع قاطع مسؤوليته.
كما شدد على تقييم عمل مديري الأقسام كافة، ومعرفة غير المؤهلين منهم لإخراجهم من هذا المفصل المهم الذي يجب أن يضم ضباطاً مهنيين، داعياً الى صناعة ضباط تحقيق وذلك من خلال التدريب والتأهيل الصحيح، لكي يكونوا قادرين على العمل وفق الأساليب الحديثة في إجراء عمليات التحقيق خاصة في الملفات المهمة وتوزيع المهام والواجبات عليهم.
وفي ملف المخدرات، أكد على أهمية "جمع المعلومات الدقيقة وتزويد مدير مكافحة المخدرات في المحافظة بهذه المعلومات لغرض توحيدها".
وجرت مناقشة أمن الحدود العراقية مع دول الجوار، مؤكداً على "تأمينها بالشكل المطلوب ومنع عمليات التهريب والجريمة المنظمة بجميع أشكالها"، موجهاً جميع الأجهزة الأمنية المختصة بالعمل المهني في مداخل المدن من خلال تعزيز الجهود في السيطرات.
اضف تعليق