قال النائب عن التحالف الوطني كتلة تيار الاصلاح الوطني زاهر العبادي، ان "معركة الفلوجة ما إن تم حسمها إلا وعلت أصوات الفتن من قبل بعض الاقزام السياسيين ومن الإرهابيين من داخل العراق وخارجه بعدم دخول مدينة الفلوجة باعتبارها إبادة للمواطنين متناسين هذه المنطقة الآوية لتنظيم داعش وقبلها تنظيم القاعدة من خلال معامل التفخيخ وتهيئة الانتحاريين .
وأكد النائب العبادي بتصريح صحفي تلقت النبأ/( الاخبار) نسخة منه اليوم ان" الجيش العراقي والحشد الشعبي حقق انتصار لا مثيل له في هذه الايام والدليل الأصداء العالمية التي شهدت له بذلك بمشاركة ومباركة المرجعية الرشيدة وكل العراقيين الشرفاء في المعركة باعتبارها شأن وطني لتحرير الاراضي العراقية من دنس داعش وزمرته فلا نستغرب ان يقابل ذلك الصدى الإيجابي بعض الجهات التي تنضرب مصالحها السياسيية لخروج داعش من العراق.
ووجه العبادي الخطاب الى الحكومة العراقية لأخذ القضية بنظر الاعتبار وجعلها وطنية دون سماع آراء بعض الجهات السياسيية او الدول التي لا يهمها مصلحة البلد، وتقديم الشأن العراقي فوق الكل واستذكار الجرائم التي حلت بالشعب العراقي من ذبح وتفجير بسبب داعش وبسبب هذه الجهات التي تريد خراب البلد، كما على الحكومة النظر بعين الحكمة بحسم المعركة دون فسح مجال لاي جهة تحاول استغلال انتصارات الجيش العراقي والحشد المقدس.انتهى/س15
اضف تعليق