تشهد قاعات الرياضة خلال فصل الصيف إقبالا متزايدا من الراغبين في ممارسة الرياضة والهروب من الطقس الحار والشمس الشديدة، لكن ارتكاب البعض لأخطاء في استعمال الآلات والتجهيزات يعرضهم لمخاطر صحية كبيرة.
تحقق ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الرياضة "الجيم"، العديد من الفوائد الصحية للمهتمين بالحفاظ على لياقتهم البدنية، وبناء أجسام رشيقة، إلا أن عدم الوعي بطرق استعمال الآلات الرياضية، مثل أجهزة رفع الأثقال أو آلات تدريبات ألعاب القوى، يتسبب في إجهاد العضلات والمفاصل ويحدث متاعب صحية كبيرة.
ويرى الدكتور فرحات فضلون أخصائي الطب الرياضي، في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، أن المخاطر التي يتعرض لها مرتادو قاعات الرياضية كبيرة ومتعددة، خاصة إذا لم يلتزموا بقواعد التدريب الرياضي والإلمام بكيفية الاستعمال الصحيح للآلات والتجهيزات الرياضية المتوفرة.
ومن أبرز هذه المخاطر:
حدوث تشنجات عضلية.
التآكل في الغضروف والتهابات في الأوتار والأربطة.
الإرهاق والتعب مما يتسبب في ضعف جهاز المناعة.
الإصابة باضطرابات النوم.
مشكلات في العضلات تتعلق بفرط استخدام عضلات ومفاصل معينة من الجسم.
الإصابة بالجفاف.
رفع فرص الإصابة بمرض هشاشة العظام.
ارتفاع ضغط الدم والشعور بألم في الرأس.
إجهاد عضلات القلب والتعرض لمشاكل خطيرة مثل توقف القلب واضطرابات نبض القلب.
شدد أخصائي الطب الرياضي على أهمية اتباع بعض النصائح الإرشادية خلال ممارسة الرياضة في "الجيم"، وخاصة بالنسبة للأشخاص الجدد، الذين لا يملكون فكرة كاملة وشاملة عن كيفية استعمال الالات والتجهيزات، وأيضا بالنسبة للاشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية وطالب بـ:
اتباع مرشد صحي أو رياضي وعدم ممارسة الرياضة في "الجيم" بشكل عشوائي، حتى نتجنب الإجهاد أو التعرض لمشكلات صحية.
إخبار المدرب الشخصي عن الحالة الصحية والأمراض والأدوية التي يتناولها الشخص قبل البدء في وضع خطة التمرين.
الالتزام ببرنامج التمارين التي وضعها المدرب وعدم المبالغة في ممارسة التمارين ذات الكثافة العالية.
عدم الذهاب لممارسة الرياضة في"الجيم" عند الشعور بالتوعك أو المرض.
الالتزام بالبرنامج الغذائي المناسب بما يتناسب مع ممارسة التمارين المحددة لتجنب التعب والإعياء.
شرب كميات وفيرة ومناسبة من المياه.
اضف تعليق