طلبا للثأر من قتلة والدها وأخيها وزوجها شدت سارة العبايجي ازرها معلنة حربها ضد الارهاب الداعشي الذي خطف ذويها وهم يدافعون عن الوطن وعزته، شقت ساحة القتال مساندة ومجاهدة مع اخوتها في حرب التحرير والمواجهة.
سارة العبايجي طالبة في كلية القانون هي ابنة الفريق اول ركن شعبان العبايجي الذي استشهد بانفجار الاكاديمية العسكرية في العام 2006 وبعد عامين على رحيل والدها استشهد اخاها بالقرب من سيطرة الدورة ببغداد بعدما أحتضن ارهابي مفخخ وجاد بنفسه لإنفاذ ارواح العشرات من الناس المتواجدين في السيطرة آنذاك، فيما استشهد زوجها محمد الكردي اثناء تأديته واجبه العسكري في معارك تحرير الانبار.
تطوعت سارة ضمن معهد التطوير الامني النسوي للتخرج برتبة ضابط، تتواجد اليوم بين فصائل الحشد الشعبي والقوات الامنية في الخطوط الامامية ليست مساندة فقط وانما عنصر قتالي لا يختلف عن اخوتها في جبهات القتال، لا يرجعها الموت خطوة عن غايتها فيما تقدمها عزيمة الصبر على فقد ذويها عشرات الخطوات لمواصلة طريقها حتى النصر وتحرير ارضها من دنس الارهاب .
وشتان ما بين سارة تلك الفتاة التي لا تزال في ريعان شبابها وبين نسوة اخريات صنفن بحسب ما تناقله رواد الفيسبوك من محافظة الانبار واللاتي ظهرن من على شاشة قناة الجزيرة الداعمة للإرهاب وهن يطعنن بأهداف الحشد الشعبي والقوات الامنية في معارك التحرير مواجهة الارهاب، مستأجرات لتشويه صورة الحشد والقوات الامنية.
اذ يعلق احد رواد الفيسبوك على مقطع فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي لنسوة عراقيات صنفن انفسهن بالانباريات متهمات الحشد الشعبي بأبشع التهم ويقول: "الجزيرة عميلة الارهاب القطري تستأجر النساء الوضيعات لطعن الحشد للدفاع عن جهاد النكاح فيما الاف الشباب ينزفون شهداء دفعا عن شرف العراقيات المغتصب في المناطق الواقعة تحت سيطرة داعش".
وقال اخر "شيوخ الذل ممن ساندوا داعش وباعوا شرفهم لا يزالوا يعرضون نساءهم في خدمة الدواعش فيما الاف الفتيات الايزديات يتوسمن لحظة دخول الحشد لإنقاذهن فشتان ما بين الشرف والمهانة. انتهى/خ.
اضف تعليق