أكدت وزارة الكهرباء، اليوم الأربعاء، استقرار وضع منظومة الطاقة في البلاد وتعافي ساعات التجهيز، وفيما أعلنت التريث في استيراد الطاقة من تركيا، حددت موعد البدء بمشروع التحول الذكي للشبكة في بغداد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أحمد موسى للوكالة الرسمية: إن" حجم الطاقة المنتجة ومعدلات الطاقة اليومية يبلغ حاليا 24 ألف ميغاواط وتشهد المنظومة تعافياً واستقراراً في الإنتاج بعد جملة من الإجراءات التي اتبعتها الوزارة سواء في الوحدات التوليدية أو الخطوط الناقلة".
وأضاف، أن" التحسن واضح وشمل كل المحافظات فيما يصل التجهيز ببعض منها إلى 16 ساعة وأخرى أقل من ذلك؛ بسبب الاختناقات الموجودة التي تعمل وزارة الكهرباء على معالجتها عبر نصب المحطات المتنقلة والثابتة أو استحداث المغذيات لزيادة ساعات التجهيز"، موضحا، أن" كربلاء المقدسة والنجف الأشرف وبابل تشهد زيادة في حصصها على اعتبار أنها تشهد ذروة الزيارة الأربعينية للإمام الحسين (ع)".
وبشأن عملية الجباية الإلكترونية أشار موسى، إلى أن" مشروع التحول الذكي للشبكة سيتم مناقشته مع رئيس الوزراء مرة أولى وثانية للوصول إلى قرار وقد يتم الشروع به مطلع تشرين الأول من العام الجاري"، لافتا، إلى أن" الوزارة حددت بعض المناطق في العاصمة بغداد لتنفيذ المشروع فيها على شكل تجارب ودراسة مدى النجاح فيها وبعدها سيعمم على مناطق أخرى".
وبشأن تزويد العراق بالطاقة من تركيا أكد موسى، أن" الربط الكهربائي مع تركيا أُنجز لكن أسعار الطاقة لا تناسب العراق، لذا جرى التريث بإدخال الربط العراقي- التركي حيز التنفيذ".
وعن المباحثات حول الربط مع الأردن والسعودية والخليج أوضح موسى، أن" الربط مع الأردن سيدخل المرحلة الأولى في الأيام القليلة المقبلة ويتراوح ما بين 50 إلى 150 ميكاواط، واليوم تم الانتهاء من أعمال ربط محطة الريشة داخل الأردن ومحطة الرطبة داخل محافظة الأنبار، وأيضا هنالك ربط سيكون من خلال محطة الريشة باتجاه القائم"، موضحا، أن" المرحلة الأولى باتت جاهزة من الجانبين العراقي والأردني وسيدخل الربط حيز التنفيذ قريبا، أما المرحلة الثانية سيصل التجهيز فيها إلى 250 ميكاواط وفي المرحلة الثالثة سيصل التجهيز إلى 960 ميكاواط".
ولفت، إلى أن" الربط العراقي السعودي وصل إلى مراحل متقدمة وتم الاتفاق على تحديد استشاري مختص لهذا الربط فضلا عن توقيع مذكرة تفاهم"، مبينا، أن" أعمال فحص وتحديد المسارات ونقاط الربط بدأت كمرحلة أولى بين البلدين".
اضف تعليق