تتواصل جهود أجهزة الإسعاف الليبية -بمساندة فرق أجنبية- للبحث عن المفقودين وجثث ضحايا السيول في مدينة درنة.
وقال الهلال الأحمر الليبي إن فرق الإنقاذ تواجه تحديات كبيرة في انتشال جثث الضحايا من البحر.
وأعلنت حكومة الوحدة الوطنية عن تضرر نحو 70 بالمئة من البنية التحتية في المناطق المنكوبة.
وأكدت منسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون وجود فرق من تسع وكالات تابعة للأمم المتحدة على الأرض لإيصال المساعدات إلى درنة.
وقالت غانيون -في مؤتمر صحفي- إن فرص العثور على أشخاص ما زالوا على قيد الحياة في درنة ضئيلة للغاية، لكن انتشال الجثث لا يزال مستمرا.
وخلف الإعصار والفيضانات الناجمة عنه أيضا 11 ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح شمال شرقي البلاد، وفقا لأرقام نشرها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في 16 من الشهر الجاري.
اضف تعليق