أشاد مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات بخطوة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدراج التحالف الذي تقوده السعودية على اليمن على القائمة السنوية السوداء، والذي تسبب بمقتل مئات الآلاف من المدنين العزل أغلبهم من الأطفال.
وقال المركز في بيان صادر عنه تلقت وكالة النبأ الإخبارية نسخة منه، "في الوقت الذي نشيد بالموقف الشجاع للامين العام للأمم المتحدة بإدراج التحالف السعودي ضد اليمن على القائمة السوداء، إلا أننا نطالب بخطوات أكثر جدية تلزم الجانب السعودي بوقف القصف الجوي بشكل فورية للحد من وقوع الضحايا في بلد أنهكه الحرب والفقر".
ولفت المركز "على الرغم من إن الخطوة قد تساهم في الحد من نزيف الدم في اليمن بفعل القصف الجوي العنيف، إلا أنها جاءت متأخرة كثيراً، وقد تسبب ذلك التأخير في اتخاذ الموقف من قبل الأمم المتحدة باستمرار الجانب السعودي في عملياته العسكرية العدوانية وقتل المدنيين من شيوخ ونساء وأطفال لأكثر من عام تم فيه استخدام القوة المفرطة ضد الأهداف المدنية والبنى التحتية بصورة همجية وبتبجح كبير أمام مرآى ومسمع المجتمع الدولي".
وحذر البيان "إن استمرار القصف والعمليات العسكرية على اليمن قد يتسبب بكارثة إنسانية كبيرة لا تقل عن كوارث الحرب العالمية الثانية، وسوف تشكل عبئاً كبيرا على المجتمع الدولي والتي قد لا تزول آثارها لجيلين قادمين".
وطالب البيان أطراف الصراع والتي تتفاوض في الكويت برعاية أممية بسرعة الاتفاق على وقف القتال وأن تمضي قدماً في إنقاذ الشعب اليمني من ويلات الحرب والدمار مراعاةً للجانب الإنساني المتدهور بسبب ذلك الصراع.
يذكر إن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أدرج التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن على قائمة سوداء سنوية بالدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال خلال الصراعات. وحمّل تقرير "مون" التحالف الذي تقوده السعودية المسؤولية عن 60 في المائة من وفيات وإصابات الأطفال العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلا. وقال التقرير إن التحالف نفذ نصف الهجمات التي تعرضت لها مدارس ومستشفيات. انتهى/خ.
اضف تعليق