صدر عن ملتقى النبأ للحوار دراسة بعنوان "نحو تحقيق الحكم الرشيد في العراق في مرحلة ما بعد النزاع ضمن منظومة الأمم المتحدة الثلاثية توفير الأمن وسيادة القانون وتحقيق التنمية" للدكتور عماد خليل إبراهيم.
الدراسة ضمن سلسلة بحوث ودراسات ملتقى النبأ للحوار في الإصلاح التشريعي ومكافحة الفساد والحكم الرشيد.
وتضمنت الدراسة التي تقع ب 22 صفحة عدة محاور: فالمحور الأول تناول "منظومة الأمم المتحدة في توفير الأمن وسيادة القانون وتحقيق التنمية" الذي تحدثت فيه حول "ولاية الأمم المتحدة عن عملها في مجالات السلم والأمن والتنمية وحقوق الإنسان في ميثاق الأمم المتحدة وتضمينها في قراراتها وتقاريرها.
وترى الدراسة "لا تنمية دون أمن ولا أمن دون تنمية، كما أن التنمية والأمن يعتمدان معا على احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون عبر تحقيق مبدأ المساواة، ومبدأ التنمية، وتوفير الأمن ".
إعادة الاستقرار
وجاء المحور الثاني بعنوان "برامج الأمم المتحدة لإعادة الاستقرار في العراق" وترى الدراسة "أن التركة التي خلفها غزو العراق واحتلاله وما سببه من تهيئة الأرض الخصبة لاضطراب الأوضاع الداخلية وتأزمها وسوء الإدارات السياسية وتفاقم المشاكل الاقتصادية."
وتحدثت الدراسة عن تصاعد الاحتجاجات والعنف المسلح والتدخل الخارجي الذي وكيف ساهمت في نشوء وتشظي ظاهرة الإرهاب التي امتدت إلى مساحات جغرافية كبيرة فيه، مما توجب على الأمم المتحدة أن تضطلع بمسؤولياتها وفقا للميثاق فضلا عن المسؤولية القانونية التي تتحمل جزءا منها والمترتبة على احتلال العراق، وفقا لبرامج تنموية شاملة كيما يتم إرساء أسس السلام المتعددة من خلال إعادة بناء بنى المجتمع المختلفة وفقا للأسس الدستورية ومبدأ سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان وإحلال الأمن والسلم المجتمعي فيه."
مقومات الحكم الرشيد في العراق
وفي المحور الثالث تناولت الدراسة "مقومات الحكم الرشيد في العراق" و "مؤشر الاستقرار السياسي" و "مؤشر سيادة القانون ومكافحة الفساد" و "مؤشر المساءلة وانتهاك حقوق الإنسان" و "الفعالية الحكومية والممارسات السليمة" و "حالة الفقر والتنمية الاقتصادية".
ومن ثم ختمت الدراسة بأحد عشر استنتاجا وتوصيات ثمان.
اضف تعليق