استغربت النائب عن جبهة الإصلاح عالية نصيف من صمت وزير الدفاع ومسؤولين حكوميين إزاء المقبرة الجماعية المكتشفة مؤخراً في الصقلاوية والتي تضم رفات 400 جندي أعدمهم داعش، في حين كانوا قد أنكروا حصول مجزرة في الصقلاوية في حينها.
وقالت نصيف في بيان تلقت وكالة النبأ الخبرية نسخة منه، اليوم الثلاثاء، انه "عندما قلنا سابقاً أن هناك مجزرة مروعة حصلت في الصقلاوية استشهد على اثرها أكثر من 400 جندي ومنتسب أمني أعدمهم إرهابيو داعش انتفض الكثيرون وأولهم وزير الدفاع وقالوا أنه لم تحصل أية مجزرة أو حادثة من هذا النوع وأنكروها بالكامل، واليوم عندما ظهرت الحقيقة وتم اكتشاف المقبرة الجماعية أخفوا رؤوسهم كالنعامة والتزموا الصمت ولم يعلقوا على الحادثة".
واضافت "ان وزير الدفاع قام بتكذيبنا وأقام دعوى قضائية في ذلك الوقت بسبب تصريحات لي بهذا الخصوص، واليوم التزم الوزير الصمت ولم يصدر منه أي تعليق على الموضوع، وكأن هؤلاء الشهداء ليست لديهم أمهات وزوجات وعوائل، خصوصاً وأن أعداد الشهداء باتت وللأسف بالنسبة للوزير ولبعض المسؤولين مجرد أرقام لا تعني لهم شيئاً".
وتساءلت نصيف "لماذا تذهب دماء العراقيين هدراً على أيدي المجرمين القتلة في حين يكتفي المسؤولون وأصحاب القرار بالصمت؟ أليست مجزرة الصقلاوية كارثة حقيقية تعبر عن مدى وحشية وخسة الإرهابيين"، مشددة على "ضرورة أن تتم مساءلة ومحاسبة من يضللون الرأي العام ويستهينون بدماء الأبرياء ويحاولون إخفاء الحقائق لغرض التملص من المسؤولية". انتهى/خ.
اضف تعليق