أعلنت اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، اليوم السبت، خطة تأمين يوم الاقتراع الخاص، فيما أشرت إقبالاً واسعاً على مراكز الاقتراع وانسيابية كبيرة في حركة تنقل الناخبين.
وقال مدير إعلام وعلاقات الشرطة الاتحادية اللواء أنور عباس رضا، خلال المؤتمر الصحفي للجنة الأمنية العليا للانتخابات، "منذ ساعات الصباح الأولى، هناك استنفار كامل لقوات الشرطة الاتحادية، وجهود كبيرة ومميزة في سبيل تأمين الحماية لمراكز الاقتراع الخاص".
وأضاف رضا، أن "الخطة المرسومة التي أعدتها قيادة العمليات المشتركة، تسير بانسيابية عالية، لافتاً إلى "التزام وانضباط عال من قبل جميع القوات الأمنية التي تقوم بالانتخاب والتي تحمي مراكز الاقتراع".
وتابع أن "أكثر من 99 مركزاً للاقتراع الخاص ضمن مسؤولية قوات الشرطة الاتحادية"، مؤكداً أنه "يتم تنفيذ تأكيدات القائد العام للقوات المسلحة والتي تتمثل في حرية الانتخاب وعدم الضغط على المنتسبين لاختيار مرشحيهم".
وأكد أنه "لم يتم تسجيل أي خرق أمني ضمن قواطع المسؤولية لقيادة قوات الشرطة الاتحادية"، مشيراً إلى "وضع خطة كاملة لعملية نقل المقاتلين والجرحى وجميع المنتسبين إلى مراكز الاقتراع".
بدوره، قال ممثل إقليم كردستان في قيادة العمليات المشتركة، عضو اللجنة الأمنية العليا للانتخابات، اللواء عبد الخالق طلعت، خلال المؤتمر: "شاركت القوات الأمنية وحرس الإقليم منذ السادسة صباحاً، في حماية مراكز الاقتراع الخاص ومخيمات اللاجئين في أربيل ودهوك والسليمانية".
وأضاف اللواء طلعت، أن "هناك 58 مركز اقتراع للنازحين موزعة في المحافظات بواقع (34) مركزاً في دهوك، و(19) مركزاً في أربيل، و(5) مراكز في السليمانية
وأكد أن "هناك تنسيقاً وتعاوناً على أعلى مستوى بين الإقليم وقيادات الشرطة والعمليات في محافظات نينوى وكركوك وديالى".
من جانبه، قال المتحدث باسم مديرية المرور العامة، العميد زياد القيسي، خلال المؤتمر: "حسب توجيه وزير الداخلية، وإشراف مدير المرور العام، وضعنا خطة مرورية متكاملة لتنظيم حركة السير والمرور في كافة الساحات والتقاطعات والساحات الرئيسية"، مؤكداً أن "منتسبي المرور يدلون بأصواتهم بكل حرية".
وأوضح العميد القيسي، أن "الخطة تتلخص بتعزيز الكوادر البشرية والدوريات والدراجات العاملة في تنظيم حركة السير والمرور من الضباط والمنتسبين الذين يعملون في تسجيل المركبات ومنح إجازات السياقة وزجهم في الشارع، وعدم وجود قطوعات حالية أو مستقبلية لا في التصويت الخاص ولا العام".
وأردف بالقول: "باستثناء حظر سير المركبات الحمل الكبيرة من 5 أطنان فما فوق في مراكز المدن، وحظر الدراجات بجميع أنواعها ومنها التكتك والستوتة من الساعة الواحدة من صباح الإثنين ولغاية السادسة من صباح يوم الثلاثاء".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، العميد مقداد ميري، خلال المؤتمر، إن "هناك حضوراً منظماً وجدولة لحركة منتسبي الأجهزة الأمنية للإدلاء بأصواتهم على شكل ثلاث وجبات، الأولى تذهب إلى التصويت والثانية في الاستعداد والثالثة تصوت".
وأكد العميد ميري، أن "جميع الأمور تسير وفق ما مرسوم لها، ولم يتم تسجيل أي خروقات حتى الآن"، لافتاً إلى أن "ما ميز الخطة الخاصة بالانتخابات، هي الانسيابية وحركة التنقل الطبيعية جداً".
ولفت إلى أن "هناك إقبالاً شديداً من قبل منتسبي الأجهزة الأمنية على مراكز الاقتراع، ولا توجد أية ضغوط على المنتسبين بشأن الإدلاء بأصواتهم وهناك رقابة شديدة"، منوهاً إلى أن "إجراءات المفوضية سريعة ورائعة ولا يوجد أي تأخير في عملها".
اضف تعليق