وقالت وزارة الدفاع العراقية في بيان صحفي، أن "وزيرها خالد العبيدي وقع اتفاق للتعاون العسكري مع رئيس الهيئة الفدرالية الروسية (الكسندر فومين) في مدينة سان بطرس بيرغ بروسيا الاتحادية".
من جهتها، باركت كتلة بدر النيابية، الجمعة، الاتفاق العراقي الروسي العسكري، مؤكدة ان هذا الامر سيسهم بالإسراع في حسم المعركة ضد الارهاب بوقت قياسي.
وطالب رئيس كتلة بدر النيابية قاسم الاعرجي في بيان صدر اليوم، الحكومة الروسية بـ"الاسراع في تنفيذ عقود الاسلحة مع العراق وتزويده بأحدث الاسلحة".
واشار الاعرجي الى "ضرورة الاهتمام بالاتفاقات العسكرية والتعاون المشترك مع دول العالم خصوصا ونحن نخوض حرب مصيرية مع داعش الارهابية".
واكد وزير الدفاع خالد العبيدي ان" التعاون العسكري مع روسيا مستمر وفي تطور دائم.. والاسلحة الروسية لها دور حاسم في حرب العراق ضد الإرهاب".
ونقلت محطة ار تي RT الروسية عن العبيدي قوله ان "روسيا أبدت استعدادها لتقديم مساعدات كبيرة للعراق في جميع المجالات، وأن بغداد في معركة استنزاف والجهة التي ستزودها بالأسلحة سريعا ستلجأ إليها، مبينا أن هناك بيروقراطية في الحصول على أسلحة من أمريكا ونحن سنتوجه لمن نجد حاجتنا عنده".
واضاف ان" الظروف المناخية صعبة جدا وتعرقل التقدم السريع والمتواصل، إلا أنه أكد صمود كل القوات مشيرا الى أن معركة العراق مع الإرهاب معركة وجود".
وبخصوص الموصل وسقوطها بيد داعش بصورة مفاجئة، شدد العبيدي على ان" مسؤولية الإخفاق في الموصل تقع على عاتق القيادات الميدانية والفساد في المؤسسة العسكرية" مؤكدا انه" سيتم نشر نتائج التحقيق بشأن "انتكاسة الموصل" وسيتم إصدار حكم واحد على القيادات المسؤولة".
وبشأن سقوط الأنبار قال "لم نتوقع أن تسقط الأنبار بهذه السرعة وكان داخلها عدد كبير من المقاتلين".
وكان الجيش العراقي السابق يعتمد في تسليحه على الاتحاد السوفييتي، ومعظم جنوده وضباطه يجيدون استخدام السلاح الروسي.
يذكر أن رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، في (20 أيار 2015)، أن العراق لديه عقود تسليح كثيرة مع روسيا وبعضها متلكئ، فيما أشار إلى أن الأوضاع الحالية تحتم التفتيش عن مصادر عديدة للسلاح.
اضف تعليق