أعلنت وزارة التجارة، اليوم الأربعاء، إضافة 4 مواد جديدة إلى مفردات السلة الغذائية في شهر رمضان وإعداد خطة لهذا الشهر، فيما كشفت عن تجهيزها المواطنين بـ 49 مليون سلة غذائية شهرياً.
وقال المتحدث باسم الوزارة محمد حنون، في تصريح إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وجه بتوسع الأراضي الزراعية ومساحة الأرض المزروعة، وبالتالي كان العام الماضي من أكبر المواسم التسويقية"، مبينا، أن" الوزارة سوقت العام الماضي أكثر من 5 ملايين طن من محصول الحنطة وهو ما يسد الحاجة المحلية".
وأضاف، أن "البطاقة التموينية تحتاج إلى 4 ملايين و600 ألف طن من الحنطة سنويا وما موجود في المخازن يزيد عن ذلك، فضلا عن استيراد حنطة أجنبية بمقدار مليون ومئة وخمسين ألفا وهو مؤشر على أن الأمن الغذائي في العراق جيد و غير مقلق".
و بشأن السلة الغذائية، أشار حنون، إلى أن "مخازن التجارة مملوءة بالمواد الغذائية سواء للسلة أو لعوائل الرعاية الاجتماعية"، لافتا، إلى أن "الوزارة تجهز 49 مليون سلة غذائية 42 مليونا منها خاصة بالمواد الأساسية و7 ملايين أخرى تضاف للمشمولين بشبكة الرعاية الاجتماعية".
وتابع حنون، أن "الوزارة تطمئن المواطنين بتوفر كميات كبيرة من المواد الغذائية وهي كافية لستة أشهر مقبلة"، مؤكدا إعداد خطة غذائية لشهر رمضان الكريم، حيث ستضاف أربع مواد جديدة إلى مفردات السلة الغذائية، وسيستلم المواطن في الشهر الكريم أكثر من 10 مواد غذائية".
وأكد حنون، أن "وزارة التجارة في أحسن حالاتها من حيث توفر الخزين الإستراتيجي و الكميات بشكل جيد، ولدينا مؤشرات إيجابية"، منبها، إلى أن "رئيس الوزراء ووزير التجارة يشرفان بشكل مباشر على الخزين الغذائي وكمياته ونوعياته، وهنالك فِرَق رقابية تدقق في كل محافظات العراق على النوعيات قبل تجهيز المواد الغذائية للمواطنين".
وواصل حنون، أن "العراق في 2023 يعد البلد الوحيد الذي لم يسجل أزمة في المواد الغذائية جراء التوجهات الحكومية سواء في موضوع السلة الغذائية أو الخط الموازي الذي تديره الوزارة المكون من 4 مواد هي (الطحين واللحوم والدجاج والبيض )حيث يتم توزيعها بأسعار الكلفة المدعومة".
وبين، أن "الوزارة تسعى إلى إطلاق أسواق كبيرة (هايبر) لتأمين احتياجات المواطنين كافة، في كل المحافظات العراقية حيث سيبدأ العمل بـ 7 أسواق في بغداد 4 منها مركزية و 3 مراكز تسويقية، ونتطلع لافتتاحها قبل شهر رمضان".
ع. ش
اضف تعليق