أوضحت وزارة الداخلية، اليوم الأربعاء، مزايا الجدار الكونكريتي في نينوى على الحدود مع سوريا، أكدت إنهاء مسح وتطهير 650 كم من الحدود مع إيران.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي للوكالة الرسمية، إن "الجدار الكونكريتي الذي أنشئ مؤخراً يمتد لمسافة 157 كم من قضاء سنجار باتجاه ناحية ربيعة ومن ثم نهر فيشخابور".
وأوضح أن "الجدار عزز بخندق شقي يليه ساتر ترابي ثم جدار كونكريتي إضافة عازل منفاخي مؤمن بأسلاك شائكة من الخط الصفري باتجاه داخل الحدود فضلاً عن التعزيز بكاميرات حرارية، إضافة قطاعات قيادة قوات الحدود".
وأضاف، أن "هذا الجدار تم بتحصين عالي المستوى وعلى عدة مراحل وهو يصب بمصلحة الأمن الداخلي ونعتقد أن تأمين الحدود يؤمن 50% من الأمن الداخلي، لأن تحصين الحدود يمنع التسلل والتهريب ونعتقد ان التحصين الحالي هو الأفضل بتاريخ الدولة العراقية".
وتابع أن "الحدود العراقية مع دول الجوار تمتد إلى مسافة 3719 كم وهي مؤمنة بالكامل عبر 6 فرق، الأولى في أربيل والثانية في قضاء القائم بمحافظة الأنبار والثالثة في واسط والرابعة في البصرة والخامسة في النجف الأشرف والسادسة في نينوى مدعومةً بـ 14 فوجا تم تعزيزها خلال هذا العام إضافة الى لواء مغاوير في القائم ومقر قيادة قوات الحدود الموجود في بغداد".
وتابع أن "الحدود مع دول الجوار على امتدادها معززة بـ465 كاميرا حرارية وبأحدث التقنيات لكشف أي تحرك قد يحدث، وبالنسبة للحدود مع إيران فهي تمتد لمسافة 1493 كم والوضع فيها جيد جداً وهنالك مسح وتنظيف لإزالة أية مخلفات للحروب وتمكنا من مسح وتطهير أكثر من 650 كم".
ع.ع
اضف تعليق