يصادف الأحد 12 يونيو/ حزيران الذكرى الثانية لـ "مذبحة سبايكر" التي اقترفها تنظيم "داعش" مساعدة عشائر سنية من مدينة تكريت، بقتل المئات من طلبة القوة الجوية ومتطوعي القوات المسلحة، في قاعدة "سبايكر" شمالي تكريت.
وتجمع المئات من ذوي الضحايا في مجمع القصور الرئاسية في تكريت التابعة لمحافظة صلاح الدين، مطالبين الحكومة والمجتمع الدولي بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الجريمة.
وقال عضو مجلس محافظة بغداد معين الكاظمي، في كلمة ألقاها بالمناسبة "في الذكرى الثانية لجريمة سبايكر نجدد المطالبة بملاحقة الفاعلين من القاعدة و(حزب) البعث"... "مسؤولو محافظة صلاح الدين في وقتها والقادة الأمنيون يتحملون مسؤولية كبيرة إزاء جريمة سبايكر مثلما يتحملها شيوخ تكريت والمناطق المجاورة".
ودعا الكاظمي، إلى "إعادة عمل فرق البحث عن رفات الضحايا قرب جامعة تكريت شمالي المدينة وفي القصور الرئاسية وسطها وباقي الأماكن وعلى مجلس الوزراء أن يتحمل مسؤوليته بهذا الصدد".
من جهتها قالت النائب عن كتلة بدر النيابية ميثاق الحامدي في بيان "مر عامان على هذه الجريمة الكبيرة... ونحر ما يقارب 2000 شاب مثل الأضاحي لا لذنب سوى انتمائهم الطائفي وخلفت الجريمة آلاف الأرامل والأيتام والثكالى".
وأضافت الحامدي "عدد من أدين من المجرمين قليل لا يتجاوز 40 مجرما حكم عليهم بالإعدام إلا أن التنفيذ ما يزال متوقفا ويخضع لمساومات كي لا ينزعج الساسة الدواعش أو يعكر مزاج بعض الشركاء في العملية السياسية".
وكان تنظيم "داعش" نشر صورا وتسجيلات توثق إعدام عناصره لنحو 1700 عراقي شيعي داخل "قاعدة سبايكر" في محافظة صلاح الدين.
واكتشف مقابر جماعية بعد تحرير تكريت ضمت رفات بعض الشهداء فيما لا يزال الباقون في عداد المفقودين. انتهى/خ.
اضف تعليق