أثارت رحلة قام بها أميركيان إلى العراق تفاعلا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد أن نشرا سلسلة من مقاطع الفيديو التي تروي تجربتهما في بلاد الرافدين.
ويجوب الزوجان هدسون وإيميلي كريدر العالم في مهمة لاستكشاف مختلف البلدان وتوثيق تجاربها الثقافية على وسائل التواصل الاجتماعي، وفقا لموقع مجلة "بيبول" الأميركية.
ونشر الاثنان -اللذان زارا 179 دولة من إجمالي 195 دولة بالإضافة إلى جميع الولايات الأميركية- مقاطع فيديو توثق رحلاتهما في نيوزيلندا واليابان وسيراليون وأفغانستان وغير ذلك، لكن رحلتهما الأخيرة إلى العراق جذبت انتباه الملايين من الأشخاص في العالم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سلسلة مكونة من أكثر من 20 مقطع فيديو، يشرح الزوجان كريدر تفاصيل ما يعنيه أن تكون سائحا أميركيا في العراق، ويقدمان نصائح للسفر ودحض المفاهيم الخاطئة التي تشاع عن البلد.
وحظيت منشوراتهما بالآلاف من التفاعلات عبر فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، بعد أن وثقا تجربتهما في رحلة شملت مدنا مختلفة بالعراق.
الزوجان كتبا في تعليق على مقطع فيديو يتعلق بالسلامة أثناء زيارة العراق بهدف السياحة "شعرنا بالأمان التام طوال الوقت" وكتبا في تعليق على مقطع فيديو يتعلق بالسلامة أثناء زيارة العراق بهدف السياحة "شعرنا بالأمان التام طوال الوقت".
وكتب الاثنان أيضا "كلما سافرنا أكثر أدركنا أن البلدان أكثر بكثير من حكوماتها".
وأضافا "هناك أناس رائعون في جميع أنحاء العالم، وفي العراق التقينا ببعض الأشخاص الودودين والكرماء".
وقالا إنهما قوبلا باللطف والكرم من الشعب العراقي. وفي مناسبات متعددة أكدا أن البائعين عرضوا عليهما البضائع مجانا، "لمجرد أنهم أرادوا منا أن نعرف أننا موضع ترحيب في العراق".
وتابعا "توجب علينا الإصرار على الدفع".
وزارا كذلك المواقع التاريخية في بلاد ما بين النهرين مثل بابل وأور، وهذا الأخير موقع أثري لمدينة سومرية تقع جنوبي العراق.
وعن تلك التجربة قالا "إن القدرة على السير عبر التاريخ كانت مذهلة حقا".
كذلك، لم تفت الزوجين زيارة بعض المواقع المقدسة مثل مدينة كربلاء.
وقالا عن ذلك "كمسيحيين، وجدنا (كربلاء) مدينة رائعة يمكن رؤيتها وكان الناس مرحبين بها للغاية. إنه أمر مميز حقا أنهم يسمحون للناس من جميع الأديان بالمجيء إلى هنا ومعرفة المزيد حول معتقداتهم".
خ. س
المصدر: وكالات
اضف تعليق