ارتفعت نسبة غمر مساحات الأهوار من 30%-50%، بعد موجة الأمطار الأخيرة.
وذكرت وزارة الموارد المائية في بيان، أن الأمطار والسيول التي شهدتها البلاد خلال الأيام الثلاثة الماضية، أدت إلى ارتفاع كميات المياه في الأهوار وفي الخزين الاستراتيجي.
وكانت محافظة دهوك أكثر المحافظات غزارة في الأمطار، حيث وصل مجموع ما هطل في بعض مناطقها بحدود 300 ملم.
وتسببت كميات المياه المتساقطة في دهوك بسيول كبيرة في الوديان والمدن التابعة للمحافظة، بحسب البيان.
وعزز ذلك الخزين الستراتيجي للبلاد لتصبح نسبة الزيادة المتراكمة بالخزين 10%، حيث ازداد الخزين المائي في سدود (الموصل ودوكان ودربندخان وحمرين).
وأشار البيان، إلى أن كميات المياه المكافئة للثلوج في أعالي حوضي دجلة والفرات، نسبتها عالية وستعزز الخزين المائي خلال الشهرين القادمين.
ويأتي ذلك في وقت لا زالت التوقعات بتساقط الأمطار مستمرة خلال السبعة أيام القادمة، خصوصا في المناطق الوسطى والشمالية من البلاد، أكد البيان.
وبالإضافة لتلك الزيادات، لفتت وزارة الموارد المائية، إلى أن الأمطار ساهمت كذلك بتأمين رية كاملة للمحاصيل الزراعية في المحافظات كافة.
أردفت أنه لغرض تعزيز نهر الفرات بالإطلاقات المائية خلال فترة الصيف، شرعت الوزارة بتحويل كميات من المياه بأتجاه منخفض الثرثار.
وعلاة على ذلك، ساهمت الأمطار والسيول التي شهدتها المحافظات الجنوبية، ساهمت بشكل كبير بإنعاش الأهوار مما انعكس إيجابا على حياة القاطنين فيها.
وبينت أن نسب الزيادة المتراكمة في مساحات الإغمار لهذا العام وصلت إلى أكثر من 30%، حيث شهدت بعض المناطق نسبة إغمار بلغت 50%.
ونوه البيان إلى احتمالية موجات مطرية قادمة قد تتسبب بسيول كبيرة في المناطق، ما يتطلب من المواطنين الحذر والأبتعاد عن تلك الممرات الفيضانية تجنبا للأضرار.
وخلال الأيام الماضة، شهد العراق موجة أمطار غزيرة في عموم المحافظات، تسببت بسيول كبيرة، لاسيما في المناطق الشمالية والشرقية.
وتسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في دهوك وزاخو وعدة مناطق أخرى في المحافظة، متسببة بخسائر مادية وبشرية.
وبالإضافة إلى وفاة ثلاثة أشخاص، أثرت الفيضانات على نحو 300 أسرة ودمرت منازلهم في دهوك، كما غمرت المياه أكثر من 50 مركبة.
خ. س
اضف تعليق