حذرت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الولايات المتحدة الأميركية و"إسرائيل" من ارتكاب أي "حماقات" في العراق و"دول المحور"، مؤكدا أن ردها سيكون مباشرة أينما "تصل اياديهم".
وذكر بيان تداولته وسائل إعلام مختصة بنقل أنشطة "المقاومة الإسلامية في العراق"، أن استبدال مسميات "الاحتلال" الأمريكي تارة بتحالف وأخرى بشراكة أمنية مستدامة أو غيرها لا قيمة لها.
وأشار البيان إلى أن مادامت القوات الأميركية "المحتلة جاثمة على صدر العراق الجريح، تستبيح سيادته، وتنتهك أجواءه، وتسيطر على القرار الأمني فيه، كسطوتها على العمليات المشتركة ومفاصل أمنية أخرى، بل أنها زادت من عديد قواتها المحتلة"، يؤكد إن لا نوايا لهم في الأفق للانسحاب من البلاد.
ولفت البيان إلى أن "الإجرام الأمريكي يزداد يوما بعد يوم في دعمه للكيان الصهيوني، ونحمل الأمريكان المسؤولية الكاملة في حال ارتكبت قواتهم أو الكيان أي حماقة في العراق أو دول المحور، إذ أن ردنا سيكون مباشرا أينما تصل أيدينا".
وتحذيرات "المقاومة الإسلامية"، تتزامن مع حالة التوتر التي تعيشها المنطقة على خلفية استهداف إسرائيل للقنصلية الإيرانية، الذي توعدت طهران بالرد عليه، وقبيل زيارة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى واشنطن في 15 نيسان الجاري، حيث ستتم مناقشة تواجد قوات التحالف الدولي في العراق.
وتجري بغداد وواشنطن محادثات على مستوى لجنة مشتركة من أجل التوصل إلى صيغة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن.
وتمضي المحادثات بناء على طلب من العراق، لانسحاب قوات التحالف الدولي من أرضيه والانتقال بالعلاقات مع دول التحالف بما فيها أميركا إلى مستوى الشراكات الثنائية،
وذلك على خلفية الهجمات التي شنتها القوات الأميركية على الأراضي العراقية، في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
خ. س
اضف تعليق