بحث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع وفد شركة "جنرال داينامكس" الأميركية في واشنطن، التعاون لتطوير الدبابات لجعلها "تتلاءم مع الميادين والأجواء العراقية".
واستقبل السوداني، أمس الثلاثاء، في مقر إقامته بالعاصمة واشنطن، وفد شركة "جنرال داينامكس". التي تعد من كبريات الشركات الأمريكية لتصنيع الأسلحة والمعدات العسكرية.
بيان لمكتب رئيس الوزراء لفت إلى أن الجانبين بحثا التعاون في إطار جهود الحكومة وخطواتها نحو "إعادة بناء قدراتها العسكرية في مجال سلاح الدبابات والمدرعات"، وكذلك "التعاون لإنجاز ورشة كبيرة لصيانة وتطوير الدبابات؛ لجعلها تتلاءم مع الميادين والأجواء العراقية".
كما جرى الاتفاق على "إطلاق مجموعة من المبادرات مع هذه الشركة في القريب العاجل"، ضمن خطط الحكومة لتطوير المؤسسة العسكرية ودعمها بمختلف أنواع الأسلحة الحديثة.
الإسراع في إنجاز محطتي كهرباء كركوك ومدينة الصدر
قبل ذلك، التقى السوداني وفد شركة "ستيلر إنيرجي" الأميركية برئاسة الرئيس التنفيذي للشركة بيتر جبسون.
وجرى خلال اللقاء، بحث آليات التعاون مع الشركة في قطاع الكهرباء، واستعراض سير تنفيذ مشاريع الشركة التي يجري تنفيذها في العراق.
من جانبه، شدد السوداني على ضرورة إسراع الشركة في "إنجاز أعمال المشاريع المتعاقَد عليها مع وزارة الكهرباء، وهما مشروعا الدورة المركبة في محطتي كهرباء كركوك ومدينة الصدر".
التطلع لزيارة براغ قريباً
كما استقبل السوداني رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا والوفد المرافق له، الذي يزور الولايات المتحدة حالياً.
الجانبان بحثا سبل التعاون بين العراق والتشيك، وإمكانية تعزيز التبادل وفتح فرص الشراكة مع الشركات التشيكية، في مختلف القطاعات الاقتصادية والتنموية.
وأكد السوداني لنظيره التشيكي تطلعه إلى تلبية الدعوة الرسمية التي تلقاها لزيارة العاصمة براغ في أقرب فرصة ممكنة؛ من أجل البحث في المزيد من فرص الشراكة والتعاون الثنائية.
الاستفادة من الخبرات الأميركية لتأمين الحدود
رئيس الوزراء اجتمع في واشنطن أيضاً مع وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس.
وبحث الجانبان إمكانية التعاون والاستفادة من خبرات وزارة الأمن الداخلي الأمريكية في مجالات "تأمين الحدود ومكافحة المخدرات والاتجار بها، والتكنولوجيا الحديثة المتعلقة بملاحقتها وكشفها، فضلاً عن مجالات التدريب".
وأعرب السوداني عن تقديره للجهود التي بذلتها وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لـ "استعادة القطع الأثرية العراقية المسروقة".
اضف تعليق