أعلن وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، اليوم الخميس، الانسحاب من مؤتمر العمل الدولي في جنيف بعد اقتراب موفد الكيان الصهيوني لإلقاء كلمته.

وقال الأسدي في بيان صادر عن مكتبه وتلقته وكالة النبأ إنه "قبل أن نغادر قاعة مؤتمر العمل الدولي المنعقد حالياً في جنيف، وقفنا على المنصة المُخصصة لإلقاء كلمات الدول المشاركة وأعلنا دعمنا المطلق لحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وحقه في الحياة والحرية وتضامننا الكامل مع جهاده ضد الحركة الصهيونية ومقاومته للغزو الهمجي لغزة مثلما حيينا صمود هذا الشعب في وجه الآلة الصهيونية بعد ثمانية أشهر من القتال المرير الذي تكبد فيه "أكذوبة الجيش الذي لايقهر" خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات رغم التباين الشديد بين إمكانات المقاومة الفلسطينية وإمكانات العدو الصهيوني".

وأضاف، "قلنا إن العراق بشعبه وحكومته سيبقى الداعم الأساس لشعب الجبارين في فلسطين وأن النصر سيكون حليف هذا الشعب في نهاية المطاف، ثم انسحبنا من المؤتمر بعد اقتراب الموفد الصهيوني إلى المنصة لإلقاء كلمته".

وتابع الأسدي في بيانه، "للتاريخ، لن تكون فلسطين إلا للفلسطينيين ولن تكون القدس إلا عاصمة الدولة الفلسطينية ولن تكون غزة إلا مقبرة لجنود الاحتلال الصهيوني، عاشت فلسطين حرة مستقلة وعاشت غزة أرضاً للعزة".

ا.ب

اضف تعليق