أكد قائد عمليات الفرات الأوسط في الحشد الشعبي اللواء علي الحمداني، الاستعانة بطائرات تكتيكية وكاميرات حرارية ومفارز من 2800 عنصر لتأمين زيارة عاشوراء، فيما أوضح واجبات الحشد.
وقال الحمداني في تصريح تابعته النبأ إن "خطة تأمين زيارة عاشوراء تسير وفق ما خطط لها بانسيابية تامة وأجواء آمنة، وسبق الخطة استحضارات تمثلت بتنفيذ عمليات استباقية تضمنت عمليات تفتيش وتأمين في قواطع البحيرات والخنافسة وكتف الرزازة الضفة اليمنى بمنطقة الرفيع والضفة اليسرى وكذلك في صحراء النجف الأشرف".
وأضاف، أن "الخطة دعمت بانتشار عسكري في قاطعي بابل وكربلاء المقدسة ومنطقة ما بين الحرمين حيث ذروة الزيارة وكذلك في محافظات الفرات الأوسط المتاخمة لكربلاء ابتداءً من الأول من محرم الحرام".
وتابع الحمداني "كما تم دعم الخطة في جانبها الفني والاستخباري بأكثر من 30 كاميرا حرارية تم نشرها في العقد المهمة في كربلاء المقدسة، وكذلك تم الاستعانة بـ 8 طائرات تكتيكية تطير بمديات تبدأ بـ 10 كم وتصل إلى 150 كم تقوم بمسح المحافظات المتاخمة لكربلاء المقدسة".
وأشار إلى أن "الخطة تضمنت عملاً مهماً آخر ضمن قاطع مسؤولية يبدأ من قنطرة السلام وصولاً إلى مجسر طويريج – داخل، حيث استنفر رجال الحشد في تفتيش المنطقة وتأمينها بمفارز مكافحة المتفجرات وكذلك الـ K9 ، كما تم نشر 2800 من عناصر الحشد الشعبي على شكل فلاتر في المنطقة هذه للمساهمة بدعم الخطة الأمنية".
ا.ب
اضف تعليق