تصريح صحفي - بيروت، طهران، العراق:
كشف الكاتب الصحفي علي الطالقاني في تصريح صحفي "أن سلسلة العمليات العسكرية والتي يعتقد انها منسقة بدأت من بيروت وامتدت إلى طهران ثم العراق تحمل دلالات وتفسيرات متعددة تشير إلى تصعيد خطير في المنطقة."
وأوضح الطالقاني "أن هذه العمليات تهدف إلى استهداف حركات المقاومة عبر ضرب التحالفات الإقليمية، والسعي إلى إضعاف التنسيق بين هذه الحركات وتقليل نفوذها." وأضاف " هذه العمليات تحمل رسالة ضغط واضحة إلى إيران من خلال إرسال إشارات سياسية تفيد بأن حركات المقاومة يمكن مراقبتها وتهديدها بشكل مستمر، وذلك في محاولة لتقليل دعم إيران لحلفائها، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة مع إسرائيل والغرب."
وأشار الطالقاني إلى "أن استهداف هنية في طهران قد يؤدي إلى توتر سياسي داخلي، ويضع الحكومة الإيرانية تحت ضغط دولي وشعبي. أما في العراق ولبنان، فإن ما جرى من استهداف يمكن أن يتسبب في تصعيد الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوترات الطائفية والسياسية في البلدين."
وحذر الطالقاني "أن تكون هناك ردود فعل عسكرية على هذه الاستهداف، مما يزيد من احتمالية التصعيد وتزايد العنف والصراع في المنطقة، كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى تعزيز العلاقات بين الحلفاء لمواجهة التحديات المشتركة."
وعلى الصعيد الدبلوماسي، يرى الطالقاني "أن المجتمع الدولي قد يتدخل للقيام بوساطات تهدف إلى تهدئة الأوضاع ومنع تصاعد الصراع. ومع ذلك، أشار إلى أن أبرز الاحتمالات هي استمرار الاستهداف، بالإضافة إلى استجابات دبلوماسية تتزامن مع جهود مطالبة بالسلام وتجنب التصعيد من خلال تسوية سياسية."
وأكد الطالقاني بأن "هذه الأزمة الكبيرة بحاجة الى متابعات دقيقة نتيجة لخطورتها وانها تشكل انتقالة للصراع في الشرق الأوسط لها تأثيراتها السلبية على الاستقرار الإقليمي والدولي."
اضف تعليق