كشف النائب السابق الدكتور رياض المسعودي بأن التصريحات الأخيرة حول انتخاب رئيس مجلس النواب العراقي أظهرت تبايناً في وجهات النظر بين الأطراف السياسية الشيعية.
وأوضح أن هذه الخلافات ترتكز على ثلاثة مبادئ أساسية: أولاً، تشتيت القوى السياسية السنية وتقليل تأثيرها، وثانياً، زعزعة ثقة الشارع العراقي بتلك القوى من خلال اتهامها بالإرهاب أو الفساد، وثالثاً، محاولة استمالة بعض الأطراف على حساب أخرى في الانتخابات القادمة.
وأشار المسعودي إلى أن عام 2025 قد يكون معقدًا للغاية، حيث ستجد القوى السياسية السنية نفسها في موقف صعب، وكذلك بقية المكونات السياسية الأخرى.
ع.ع
اضف تعليق