من المقرر أن يعرض العراق 10 مناطق للتنقيب عن الغاز على شركات أميركية خلال زيارة وزير النفط حيان عبد الغني المقبلة للولايات المتحدة.
وتشكل هذه المبادرة جزءاً من جهد أكبر داخل العراق لجذب المزيد من الاستثمارات الأميركية إلى قطاع الطاقة العراقي، وخاصة بعد أن هيمنت الشركات الصينية على جولات التراخيص الأخيرة.
وقالت وسائل إعلام عراقية رسمية إن الكتل العشر المتاحة من الغاز، والتي تركت دون مطالبة بعد ست جولات ترخيص سابقة، سيتم طرحها للبيع في عملية عطاءات جديدة.
وتتماشى هذه الخطوة مع هدف العراق المتمثل في تعزيز إنتاج الغاز المحلي وتحقيق قدر أكبر من الاستقلال في مجال الطاقة عن إيران المجاورة، والتي يعتمد عليها بشكل كبير في توليد الكهرباء.
وكشف عبد الغني عن خطط لإطلاق مشروع استثماري جديد للغاز في حقل الفيحاء النفطي جنوب العراق بحلول نهاية العام الجاري، ويشكل هذا المشروع الذي من المتوقع أن تبلغ طاقته 125 مليون قدم مكعبة قياسية عنصرا حاسما في استراتيجية العراق لتعزيز بنيته التحتية في مجال الطاقة.
وتأتي هذه الجهود الأخيرة في أعقاب الاتفاقيات الأخيرة لتطوير 13 منطقة نفط وغاز، والتي تهدف إلى زيادة إنتاج العراق من النفط الخام والغاز.
في إبريل/نيسان من هذا العام، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن صفقة جديدة من شأنها أن تساعد العراق في الاستفادة من احتياطياته من الغاز الطبيعي. وتشير التقارير إلى أن العراق يحرق أو يهدر ما يزيد على 18 مليون متر مكعب من الغاز سنوياً، وهو ثاني أكبر بلد يحرق الغاز سنوياً بعد روسيا.
ا-ب
اضف تعليق