كشف رئيس الوزراء البريطاني كير ستامر بين ان ضباطا من الجيش البريطاني سيعملون قريبا من داخل العراق بذريعة تعطيل شبكات الاتجار بالبشر وخاصة تلك التي تنظم عبور القناة الإنجليزية.
وذكر تقرير لصحيفة ذي ناشيونال البريطانية اليوم الخميس ان " رئيس الوزراء البريطاني زعم ان بلاده تكثف جهودها لمكافحة تهريب البشر غير المشروع من العراق إلى بريطانيا، كجزء من مشروع واسع النطاق تقوم به بريطانيا للحد من الهجرة غير الشرعية، وتتضمن تدابير مثل الحملات على وسائل التواصل الاجتماعي التي تهدف إلى تثبيط عزيمة العراقيين عن محاولة عبور الحدود الخطرة بحسب مزاعمه.
وأضاف التقريران " رئيس الوزراء البريطاني ادلى بهذه التصريحات أثناء افتتاح الجمعية العامة للإنتربول في غلاسكو، مؤكدا على خطورة مكافحة "المتاجرين بالبشر الأشرار" الذين يستغلون يأس المهاجرين لتحقيق الربح، وفي إطار تسليط الضوء على المبادرة، ستزيد المملكة المتحدة التمويل بمقدار 75 مليون جنيه إسترليني لقوة أمن الحدود التي تم إنشاؤها حديثًا، والتي ستكون مسؤولة أيضًا عن التعامل مع عبور القوارب الصغيرة".
وتابع ان "هذا التمويل الإضافي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي ويشمل نشر ضباط بريطانيين في العراق، حيث يشكل العراقيون نسبة كبيرة من أولئك الذين يحاولون عبور القناة في قوارب صغيرة، بدافع من وعود بحياة أفضل في بريطانيا" بحسب مزاعم التقرير.
وأشار التقرير الى " دور شبكات التهريب العاملة من إقليم كردستان العراق. وقد تم القبض على شخصية سيئة السمعة وهو برزان مجيد، المعروف باسم "العقرب"، في السليمانية بعد فراره من عقوبة سجن في بلجيكا، والمملكة المتحدة عازمة على الحد من عمليات التهريب هذه من المصدر، كما تتضمن الاستراتيجية الجديدة للحكومة البريطانية أيضًا العمل مع وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإنترنت لإزالة المحتوى الضار الذي يروج للهجرة غير الشرعية
س ع
اضف تعليق