أفادت قناة اعلامية سعودية، اليوم الثلاثاء، نقلاً عن مصادر مطلعة، بترجيح وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، في محافظة السليمانية بإقليم كردستان العراق، بضيافة بافل طالباني، زعيم حزب الاتحاد الوطني الكردستاني.
وقالت القناة إن "المعلومات الأولية تشير إلى تواجد ماهر الأسد في السليمانية، بضيافة بافل طالباني"، في ظل تزايد التكهنات حول تحركات الأسد بعد سقوط النظام السوري.
وفي المقابل، نفت وزارة الداخلية العراقية، أمس الاثنين، صحة هذه الأنباء، مؤكدة أنها مجرد شائعات تفتقر إلى المصداقية.
وقال المتحدث باسم الوزارة، العميد مقداد ميري، في بيان رسمي نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع): "الأنباء المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول وجود ماهر الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة تماماً".
ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والاعتماد على المصادر الرسمية عند نقل الأخبار.
وتأتي هذه الأنباء وسط سلسلة تقارير متضاربة تتعلق بمصير ماهر الأسد منذ سقوط النظام السوري، حيث تحدثت بعض التقارير عن وجوده في مناطق مختلفة داخل العراق، بما في ذلك المنطقة الخضراء في بغداد، أو في صحراء الرطبة بمحافظة الأنبار، إلى جانب جنود سوريين لجأوا إلى العراق عبر منفذ القائم.
ولا يزال الجدل قائماً حول حقيقة هذه المعلومات، في ظل نفي رسمي متواصل من الجانب العراقي.
م.ال
اضف تعليق