انطلقت مساء اليوم، السبت، أعمال الجلسة الثانية من مؤتمر "حوار أربيل – النجف" في محافظة النجف الأشرف، والذي اقامه مركز رووداو للدراسات بالتعاون مع ملتقى النبأ للحوار، بهدف تعزيز الحوار والتفاهم بما يخدم استقرار العراق ووحدته.
وتتضمن محاور المؤتمر، مناقشة (العلاقات الكردية - الشيعية: دروس مستفادة من التحالفات والمنافسات عبر التاريخ)، وتوقعات متبادلة بين إقليم كوردستان والمرجعية الشيعية: السياسة وما وراءها، وتأثير الصراعات الداخلية الكردية والشيعية على العلاقات بين أربيل وبغداد.
كما يناقش المؤتمر توافق الأحزاب السياسية الكردية والشيعية وعدم توافقها حول الدستور ومستقبل العراق، والتحديات الاقتصادية والسياسية للأحزاب الكردية والشيعية: خلافات حول الموازنة والسياسة الخارجية، وآفاق العلاقات الثنائية في ظل التغيرات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وشهدت الجلسة الثانية نقاشات ومداخلات بغية الوقوف على كل ما من شأنه ان يعزز التحالفات والعلاقات الشيعية الكوردية، وتسليط الضوء على المشكلات المجتمعية والسياسية والاقتصادية.
وتحدث الباحث سامي الاتروشي عن أهمية الالتزام بالدستور لحفظ الحقوق الشعب، مشيراً الى ان اسمى العلاقات بين الشعوب هي المتواجدة في الدستور.
وقال الاتروشي، "نحن في ملتقياتنا ننتقد الحكومة والاليات الخاطئة في انصاف المواطنين".
فيما تداخل الدكتور عبد الله ويسي رئيس علماء المسلمين في كردستان، بقوله، "مواقف المرجعية الدينية مشرفة وكان لها الدور الكبير في تقوية العلاقة بين الكرد والشيعة".
وأفاد الناشط السياسي سلام عادل في مداخلته الى، ان " تحالف الشيعة مع الاكراد تحالفوا على اساس ان صدام عدو مشترك ولم يتحالفوا على ان اسرائيل عدو مشترك".
بينما نوه محمد احسان، ناشط سياسي كردي، الى ان "الخطاب العربي يقرأ الفنجان في مسألة التطبيع"، وان تهمة التطبيع ضد الأكراد غير مقبولة.
وأضاف، "ايران صرفت على نظام الاسد والاسد لا يمثل الشيعة"، مشيراً الى، ان "الخطر على العراق ان يكون طالبان على الحدود". في اشارة منه للتطرف.
الجدير بالذكر ان المؤتمر الذي تحتضنه محافظة النجف الاشرف بنسخته الثانية يهدف المؤتمر إلى تعزيز الحوار والتفاهم المتبادل بين الأطراف المختلفة بما يخدم استقرار العراق ووحدته.
المصدر: وكالة النبأ الاخبارية
اضف تعليق