منع ذوو ضحايا الأنفال في قضاء جمجمال، اليوم الخميس، وزير الشهداء والأنفال أراد عبدالله، من إلقاء كلمة حكومة الإقليم، خلال التأبين.
وفي مراسم الذكرى السنوية لعمليات الأنفال في قضاء جمجمال، نشبت توترات بين ذوي الضحايا، ووفد من وزارة الشهداء والأنفال، وصل لتقديم التعازي والمشاركة، لكن الأهالي لم يسمحوا لوزير الشهداء بإلقاء خطابه.
وفي المراسم التأبيني الذي بدأ اليوم ويستمر لمدة خمسة أيام، أراد عبد الله حاجي محمود، وزير الشهداء والأنفال، القاء خطاب الحكومة، لكن بعض عائلات الأنفال رفضت.
ووفقا للقطات فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، فإن عبد الله حاجي محمود غادر الموقع في ظل اجراءات أمنية بعد الشجار.
وينتقد عوائل الضحايا حكومة الاقليم ويشكون من عدم تعويضهم جراء ما حصل لهم نهاية الثمانينات اضافة الى تأخر صرف رواتبهم الشهرية منذ سنوات.
كما يشكون من ضعف الخدمات في منطاقهم ويطالبون بإعادة رفات ذويهم من صحارى جنوب العراق بحسب تصريحات متحدثين وممثلين عنهم في مناطق كرميان و قضاء جمجمال ضمن حدود محافظة السليمانية.
اضف تعليق