أدان رجال الدين الإسلامي الكورد في أربيل، الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، مستشهدين بالحديث الشريف إن "تدمير الكعبة أقل بكثير من دم مسلم".
وتجمع عدد من علماء الدين الإسلامي في أربيل، ضد الهجوم الصاروخي الإيراني على أربيل، قائلين في بيان: "ما يهمنا كعلماء دين الإسلام، لبلد يسمى إسلامياً، فعل ذلك بجاره المسلم، حيث قال نبي الإسلام: (لأن تهدم الكعبة حجرًا حجرًا، أهون عند الله من أن يراق دم امرئ مسلم)، لذلك كعلماء للدين الإسلامي في كوردستان، نطالب المرشد الإيراني ورئيس إيران حل هذا الوضع ووقف هذه الهجوم، غير الجائزة".
وأضاف علماء الدين الإسلامي في أربيل، أن "إقليم كوردستان هو مأوى الشعوب المظلومة والتعايش بين جميع الأديان والأمم، ولا أحد هنا يعتبر نفسه ضيفاً، وندعو المجتمع الدولي إلى عدم الصمت على هذا الاضطهاد".
وتعرضت مدينة أربيل، في وقتٍ متأخر من ليلة الاثنين 15 كانون الثاني يناير 2024، إلى قصفٍ بالصواريخ الباليستية، تبناه الحرس الثوري الإيراني، أسفر عن استشهاد خمسة مواطنين مدنيين وإصابة ستة آخرين.
ع.ع
اضف تعليق