أكد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، أن التكنولوجيا النووية السلمية في إيران لا يمكن تدميرها بأي هجوم عسكري، مشدداً على أن العدوان الأميركي على المنشآت النووية يمثل جريمة غير مسبوقة وانتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

وذكر الحرس الثوري في بيان، تابعته وكالة النبأ، أن "النظام الأمريكي المجرم، وبالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني، ارتكب جريمة واضحة بشن هجوم عسكري غير قانوني على منشآت نووية إيرانية مخصصة لأغراض سلمية".

وأضاف البيان، أن "هذا الاعتداء يعد انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة، ومعاهدة عدم الانتشار النووي، والمبادئ الدولية التي تحترم السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول".

وحذّر الحرس الثوري من، أن "الولايات المتحدة وضعت نفسها في الخط الأمامي للعدوان على إيران، باستهداف منشآت تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية"، مؤكداً أن "التكنولوجيا النووية الإيرانية لا يمكن تدميرها بأي ضربة عسكرية".

وأشار البيان إلى، أن الانتشار الواسع للقواعد الأمريكية في المنطقة لا يعد نقطة قوة، بل عامل خطر دائم على القوات الأمريكية.

وختم الحرس الثوري بيانه بالتأكيد على أنه "تم التعرف على مواقع انطلاق الطائرات المشاركة في الهجوم، وقد وُضعت تحت المراقبة الدقيقة".


م.ال

اضف تعليق