تضمنت الوثائق التي نشرتها السلطات الأمريكية حول أحداث 11 سبتمر نصا صريحا يتحدث عن "إتصالات هاتفية وإلكترونية" جرت بين منفذي الهجمات الشهيرة وشخصيات مرتبطة بالحكومة السعودية دعمت المنفذين.
وأفادت وسائل اعلام عالمية أن الوثائق التي تم الإفراج عنها الجمعة لم تقدم وقائع او حقائق مثبتة حول تورط شخصيات سعودية رسمية حيث قالت تغطية محطة سي إن إن بان الاستخبارات الأمريكية لم تجزم بوجود مثل هذا الارتباط والدعم وهو نفس موقف لجنتي التحقيق في الكونجرس ومجلس الشيوخ.
ونقلت صحيفة رأي اليوم الالكترونية أن اعضاء في الكونجرس كانوا قد إتهموا السعودية بدعم الإرهاب الذي تعرضت له بلادهم حيث ان 15 من 19 منفذا للهجمات من الشبان السعوديين.
ورحبت الحكومة السعودية بنشر هذه الصفحات ال28 التي بقيت سرية كل هذه المدة.
وجاء في التقرير في صفحة 420 أنه "حينما كان بعض منفذي هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، على اتصال مع أو تلقوا دعما من أشخاص يحتمل اتصالهم بالحكومة السعودية، وهناك معلومات من مصادر لمكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) أن اثنين على الأقل من هؤلاء الأشخاص تزعم أنهم عناصر في المخابرات السعودية".
وأضاف التقرير حسب سي إن إن في نفس الصفحة أن وكالات المخابرات المختلفة لديها معلومات تُشير إلى "احتمال وجود صلات لمسؤولين سعوديين في أمريكا بتنظيم القاعدة وجماعات إرهابية أخرى، ولكنها تظل عرضة للشك ولم يتم التأكد منها بشكل مستقل".
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير خلال مؤتمر صحافي في واشنطن ان هذه "القضية طويت"، معربا عن امله في ان "يتوقف مع نشر هذه الصفحات التحقير الذي كانت السعودية ضحية له طوال السنوات الـ 14 الفائتة". انتهى/خ.
اضف تعليق