شددت السلطة في السعودية على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع أي مخالفات لجمع التبرعات النقدية أو العينية لأي جهة كانت. وشددت السلطات السعودية على أن القيام بتلك الأعمال يستوجب أولا الحصول على تصريح من الجهات المختصة.
وقال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي اليوم الأحد، في بيان إن توجيهات من ولي العهد وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز صدرت بالتأكيد على متابعة الالتزام بمنع جمع التبرعات النقدية أو العينية ولأي غرض قبل الحصول على تصريح من الجهات المختصة بذلك.
وورد في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الألمانية أن القيام بهذا الأمر يعد عملاً مخالفاً للأنظمة المرعية بالمملكة ومنها نظام مكافحة الإرهاب وتمويله ويعرّض من يقوم به أو يستجيب له للمساءلة النظامية، بالإضافة إلى إبعاد أي وافد يثبت تورطه فيه.
وقال التركي إن وزير الداخلية السعودي شدد على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لمنع أي مخالفات لجمع التبرعات النقدية أو العينية لأي جهة كانت، وبأي وسيلة، أو الإعلان عنه، أو الدعوة إليه بدون تصريح من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أو وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وبالتشديد على متابعة تداول القسائم الخاصة بالهدي والأضاحي، ومنع توزيعها إلا في مواقع الجهات المصرح لها، واتخاذ الإجراءات النظامية كافة بحق كل من يخالف ذلك.
يذكر ان السعودية تعد الممول الرئيس للحركات السلفية المسلحة في العالم بمليارات الدولارات عن طريق جمع التبرعات من قبل مؤسسات دينية ورجال دين سلفيين. انتهى/خ.
اضف تعليق