قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إحياء الهدنة في سوريا يتطلب أن تقدم جميع الأطراف المعنية تنازلات.
جاء هذا فيما أفادت الأنباء الواردة من سوريا بتحقيق قوات الجيش تقدما في عمليتها على مواقع المعارضة في حلب.
وجدد لافروف مطالبته لأطراف المعارضة السورية التي تعتبر "معتدلة" بأن تنفصل عن المسلحين المرتبطين بتنظيم القاعدة.
وقال "الطريق إلى إحياء الهدنة كما أراها يقوم على العمل المشترك للالتزام بالهدنة بدلا من مطالبة طرف واحد بأن يقوم بخطوات "حسن نية" على أمل أن تؤتي ثمارا إيجابية في المستقبل".
وكان لافروف يشير إلى طلبات موجهة لسلاح الجو الروسي والسوري للتوقف عن شن غارات جوية لثلاثة أو اربعة ايام بغية إقناع المعارضة بجدية النظام وتشجيعها على أن تنأى بنفسها عن جبهة النصرة.
وقال "يجب أن تكون هناك جهود مشتركة تشارك بها جميع الأطراف".
وفي وقت لاحق، تمكنت وحدات من الجيش السوري المدعومة بطائرات روسية من تحرير أحد معاقل المسلحين في حلب، وهو مخيم حندرات ذو الموقع الاستراتيجي.
وفي نيويورك، قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمة خلال فعاليات الجمعية العامة للأمم المتحدة إن بلاده تحقق انتصارات على الإرهاب. انتهى/خ.
اضف تعليق