ذكرت صحيفة إزفستيا الروسية اليوم الجمعة، أن موسكو عززت قاعدتها الجوية في سوريا بعدد من قاذفات القنابل وتستعد لإرسال طائرات هجوم أرضي إلى هناك في الوقت الذي تكثف فيه دعمها للقوات السورية بعد انهيار خطة لوقف إطلاق النار.
ونقلت صحيفة إزفستيا عن مسؤول عسكري روسي قوله إن عددا من المقاتلات من طراز (سوخوي-24) و(سوخوي-34) وصلت إلى قاعدة حميميم الجوية. وقال المسؤول "إذا دعت الحاجة ستعزز القوة الجوية خلال ما بين يومين وثلاثة أيام".
وأضاف "طائرات الهجوم الأرضي سوخوي-25 المقرر أن تتجه إلى حميميم اختيرت من وحداتها وأطقمها في حالة الاستعداد بانتظار أوامر القادة".
من جهته، قال الكرملين اليوم الجمعة إنه لا يوجد إطار زمني لعملية روسيا العسكرية في سوريا.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي عبر الهاتف مع صحفيين إن النتيجة الرئيسية لضربات روسيا الجوية ضد المتشددين الإرهابيين في سوريا على مدى العام المنصرم هي "عدم وجود داعش أو القاعدة أو جبهة النصرة الآن في دمشق".
وذكر أن المعلومات التي يقدمها المرصد السوري لحقوق الإنسان عن القتلى المدنيين في مدينة حلب كبرى المدن السورية لا يمكن اعتبارها موثوقة.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومصادر من طرفي الصراع في سوريا إن معارك شرسة دارت بين القوات السورية ومسلحي المعارضة شمالي ووسط مدينة حلب اليوم الجمعة، بعد أسبوع من بدء هجوم للجيش السوري لاستعادة السيطرة على المنطقة بالكامل بدعم من روسيا.
وهناك روايات متضاربة عن نتيجة معارك يوم الجمعة. وقال المرصد ومصدر عسكري سوري إن القوات السورية انتزعت السيطرة على أراض شمالي حلب ومبان في وسط المدينة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الخميس إنه لا طائل من السعي لمزيد من المفاوضات مع روسيا بشأن سوريا مما يترك واشنطن دون خطة بديلة ويدفعها لتعجل التوصل لخيارات جديدة لوقف العنف المتزايد.
وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسحب عدد من المقاتلات والجنود من قاعدة حميميم في مارس آذار مبررا الخطوة في ذلك الوقت بأن الكرملين حقق معظم أهدافه في سوريا لكنه في الوقت عينه أكد أن بوسع موسكو تعزيز قواتها هناك سريعا إذا دعت الحاجة. انتهى/خ.
اضف تعليق