تقدمت القوات شمالي حلب مواصلة حملتها التي بدأت قبل أسبوع لاستعادة الجزء الخاضع لسيطرة المسلحين من المدينة بعد أن استهدفت عشرات الضربات الجوية مواقعهم في القطاع الشرقي المحاصر ليل السبت.
وطلب الجيش السوري من مسلحي المعارضة مغادرة المنطقة عارضا توفير ممر آمن لهم ومساعدات.
وبدأ الجيش السوري حملته لاستعادة السيطرة على مدينة حلب المقسمة بالكامل بعد أن انهار الشهر الماضي وقف لإطلاق النار دام أسبوعا.
وبدأ الهجوم بقصف جوي نفذته القوات السورية قبل أكثر من أسبوع استهدف المسلحين عززته فيما بعد حملة برية سعيا للسيطرة على النصف الشرقي المحاصر من المدينة الذي يسيطر عليه المسلحين.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان والجيش السوري إن "الجيش وحلفاءه تقدموا جنوبا من مخيم حندرات للاجئين شمالي مدينة حلب الذي سيطروا عليه قبل أيام إلى منطقة الشقيف الصناعية".
وقال الجيش السوري يوم الأحد إن على مسلحي المعارضة إخلاء شرق حلب وإنها ستضمن لهم ممرا آمنا والمساعدة اللازمة.
وذكر بيان نقلته وكالة الأنباء السورية عن القيادة العامة للجيش "ندعو جميع المسلحين إلى مغادرة الأحياء الشرقية لمدينة حلب وترك السكان المدنيين يعيشون حياتهم الطبيعية".
وفرض الحصار على شرق حلب في أوائل يوليو تموز بعدما حررت القوات السورية على طريق الكاستيلو وهو طريق الإمداد الرئيسي للمنطقة.
وقالت الخارجية السورية في بيان نشرته وسائل الإعلام الرسمية إن الدعم الذي يقدمه سلاح الجو الروسي في الصراع الذي دخل عامه السادس أدى إلى "التضييق على المجموعات الإرهابية ويمنع قدر الإمكان انتشار الإرهاب إلى دول أخرى". انتهى/خ.
اضف تعليق