صدّ الجيش السوري المرحلة الأولى من العملية التي بدأتها المجموعات المسلحة في ريف درعا والتي أطلقت عليها إسم "فشدوا الوثاق" والتي تهدف الى السيطرة على "الكتيبة المهجورة - المزارع" بين ابطع وداعل والوصول الى اوستراد درعا.
وقال الاعلام الحربي في الجيش السوري ببيان انه "في اليوم الاول من المرحلة الاولى حشدت المجموعات المسلحة عدداً كبيراً من المسلحين المزودين بالعتاد والأليات على طول الخط الممتد من ابطع وداعل في ريف درعا الشمالي".
واضاف "بدأت العملية برمايات مدفعية وصاروخية كثيفة على نقاط ومواقع قوات الجيش السوري، وكذلك استخدام سلاح الدبابات واليات (بي ام بي) والاسلحة الرشاشة الثقيلة".
واشار بيان الجيش السوري الى انه "في المقابل رد الجيش على مصادر النيران بعد رصدها وتحديد أماكنها بمختلف انواع الاسلحة الثقيلة والقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ بالتزامن مع شن سلاح الجو غارات على مواقع وتحركات المسلحين حيث تم تحقيق اصابات مؤكدة في صفوفهم".
وقد اعترفت تنسيقيات المسلحين بمقتل 18 مسلحاً واصابة عدد كبير القتلى عرف منهم:
1- الشيخ رستم كناكري (الشيخ) م. ميداني
2- بكر الحلبي. عسكري منشق
3- محمد الشعباني
4- محمد اسماعيل محاميد
5- محمد خالد الزعبي
6- عبدالله قاسم الجاموس
7- احمد جبر الحريري
8- يحيى الحريري
9- عبد اللطيف العاسمي
10- عبد اللطيف الدهون
ولفت البيان الى "كما تمكن الجيش السوري من إعطاب دبابة وآلية مزودة برشاش 23 بعد استهدافهما بالصواريخ الموجهة واعطاب آلية مزودة برشاش ثقيل بعد اصابتها بإحدى الضربات الجوية".
في ذات السياق اعلنت تنسيقيات المسلحين عن مقتل أحد المسؤولين العسكريين في "حركة أحرار الشام" المدعو "أبو منير الدبوس" مع اثنين من مرافقيه، على أيدي مسلحي "جند الأقصى" في بلدة "حزارين" في ريف إدلب الجنوبي. انتهى/خ.
اضف تعليق