دعا الرئيس الايراني حسن روحاني, اليوم السبت, الى "الصبر" في مسالة قادة المعارضة الخاضعين للإقامة الجبرية اثر انتقادهما نتائج الانتخابات الرئاسية العام 2009.
ولم يذكر روحاني اسمي مرشحي المعارضة الاصلاحية في الانتخابات مير حسين موسوي ومهدي كروبي، اللذان نددا بعمليات تزوير واسعة النطاق واعادة انتخاب الرئيس السابق المحافظ محمود احمدي نجاد، وقادا حركة احتجاجية تلت اعلان النتائج.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي حول عدم احراز اي تقدم في هذا الموضوع رغم الآمال التي "ولدت" خلال الحملة الرئاسية العام 2013، اجاب روحاني "لقد بذلت جهدي لحل المشاكل السياسية والاجتماعية، ولكن(...) عندما يحين الوقت، سيكون باستطاعتي الافصاح عن مزيد من التفسيرات".
وفاز روحاني في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية العام 2013 مدعوما من الاصلاحيين والمعتدلين.
واضاف "في بعض الحالات، لا يمكن للحكومة ان تقوم ببعض الامور لوحدها"، مشيرا الى انه من الافضل تسوية "المسائل القديمة" حتى لا تصبح "حالة دائمة".
وقال حينها "آمل انه في غضون عام، سيحل وضع جديد يسمح ليس فقط بإطلاق سراح من هم قيد الاقامة الجبرية، بل ايضا الذين سجنوا على خلفية احداث العام 2009".
اضف تعليق