أفادت تقارير باندلاع اشتباكات عنيفة في مدينة حلب المحاصرة بعد انتهاء هدنة مدتها ثلاثة أيام السبت.
وكانت روسيا، التي تشن غارات جوية على حلب دعما للقوات الحكومية السورية، قد أعلنت هدنة أحادية الجانب الأسبوع الماضي.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الغارات الجوية والقتال تجددت ليل السبت.
وقال المرصد إن "الهجمات استهدفت نقاطا رئيسية في الجبهة في حلب السبت، مع نشوب اشتباكات كثيفة بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية في المناطق الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة".
وبينما تدعو الحكومتان السورية والروسية سكان حلب إلى مغادرتها عبر ممرات إنسانية، قالت جماعة إنه لم يكن في مقدرة الكثيرين ذلك.
وقال زكريا ملحفجي، وهو مسؤول في جماعة "فاستقم" المعارضة المسلحة، لرويترز "لم يغادر أحد عبر الممرات الإنسانية".
وأضاف "العدد الضئيل الذي حاول المغادرة عبر الممرات الإنسانية، وُوجه بالقصف حول الممر ولم يستطع المغادرة".
وتعرضت حلب، التي كانت ثاني أكبر مدن سوريا ومركزها التجاري والصناعي، للدمار جراء القتال منذ 2012.
والمدينة منقسمة إلى نصفين، حيث تسيطر القوات الحكومية على الشطر الغربي للمدينة وتسيطر المعارضة المسلحة على الشطر الشرقي.
وبعد أسبوعين، بعد انهيار هدنة في سائر أرجاء البلاد كانت قد تمت بوساطة أمريكية وروسية، شنت الحكومة السورية هجوما بريا لاستعادة السيطرة على المدينة، مصحوبة بقصف جوي على مدى وكثافة غير مسبوقين على مواقع المسلحين. انتهى/خ.
اضف تعليق