أظهر عناصر وأنصار تنظيم الدولة "شماتتهم" من الحكومة السعودية بعد إعلان انتهاء "عاصفة الحزم" وبدء "إعادة الأمل"، معتبرين أن السعودية لا تستطيع الانتصار على أي جماعة بسبب ضعف "عقيدتها، وإيمانها".
واعتبر أنصار تنظيم الدولة في التغريدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن "من عجز عن هزيمة الحوثيين الروافض، لن يستطيع مجاراة دولة الإسلام التي مرغت أنوف الروافض وأذنابهم في التراب"، وفق قولهم.
وغرد السعودي منذر الزعبي "أبو غادة" أحد أبرز عناصر تنظيم الدولة في سوريا قائلا: "الفرق بين الدولة الإسلامية وتنظيم آل سعود، أن الدولة دخلت كوباني فتحالفت ضدها 60 دولة فثبتت 5 أشهر تحت القصف، بينما إيران قالت ستتوقف عاصفة الحزم فتوقفوا".
وأضاف الزعبي متسائلا: "هل سقط الحوثيون؟ هل قُتل قادتهم؟ هل عاد عبد ربه؟ هل أوقفت السعودية زحف الرافضة؟ الجواب هو (لا) فأي هدف حققوه؟.. كذب".
وغرد خالد المتعب؛ أحد أنصار تنظيم الدولة: "انتهت عاصفة الهياط، ولم ينته الحوثي المجوسي، ولم تقطع يد إيران، ولم تعد صنعاء ولا هادي"، وأضاف: "بالأمس قصف الحوثي نجران وقتل جندي وأصاب آخرون، اليوم يوقفون عاصفة الهياط، احترموا دماء جنودكم على الأقل".
وقال الشيخ اللبناني أحمد الأسير الذي راجت أنباء عن تأييده لتنظيم الدولة: "لو كانت عاصفة الحزم لله ودفاعا عن دينه لما أعطى آل سعود 4 مليار دولار للجيش الصفوي اللبناني الذي يقتلنا"، وتابع: "لو كانت عاصفة الحزم لله و دفاعا عن دينه لما قبل آل سعود أن يكونوا في صف واحد مع المليشيات الشيعية التي تقاتل أهلنا والمجاهدين في العراق".
يشار إلى أن تنظيم الدولة لم يصرح رسميا عن موقفه تجاه "عاصفة الحزم"، إلا أنصاره وبعض عناصره المعروفين في "تويتر" اعتبروا أن المعركة بين دول التحالف من جهة، ومليشيات الحوثيين من جهة أخرى هي حرب بين طرفين "مرتدين" عن دين الإسلام، وفقا لتصريحاتهم. أما الأنصار العاديون فكان يسخرون طوال الوقت من "العاصفة"، وحين توقفت كانت الشماتة والسخرية هي المضمون الأهم لتغريداتهم.
اضف تعليق