أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن وقف القتال في البلاد يعد خطوة تمهيدية للحوار السوري- السوري بدون تدخل خارجي.
وشدد وليد المعلم في تصريح له عقب لقاء عقده في طهران اليوم الاحد مع مستشار قائد الثورة الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، على ضرورة عزل المجموعات المسلحة نفسها عن إرهابيي "جبهة النصرة" و "داعش". ونوه بأن تحرير حلب من الإرهابيين هو انتصار مشترك.
وقدر الوزير عاليا دعم إيران لبلاده في مختلف المجالات. وأشار إلى أهمية ونجاح التنسيق والتشاور المشترك السوري والإيراني والروسي في تحقيق انتصار حلب وتحقيق الانتصارات في كامل ربوع سوريا.
من جانبه شدد ولايتي على أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة في سوريا وعلى أهمية التعاون والتنسيق الثلاثي الإيراني السوري الروسي لمكافحة الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة. انتهى/خ.
اضف تعليق