قالت وزارة الداخلية السعودية اليوم الأحد، إن أحد المطلوبين أمنيا أصيب أثناء عملية لقوات الأمن بشرق المملكة وفارق الحياة فيما بعد وذلك في ثاني واقعة من نوعها منذ يوم الجمعة.
وقال سكان إن فتى يبلغ من العمر 16 عاما قتل في المداهمة التي نفذت صباح يوم السبت واستهدفت مطلوبين أمنيا في بلدة العوامية التي تقع في محافظة القطيف ويعيش فيها الكثير من أبناء الأقلية الشيعية في البلاد.
وزعمت الداخلية السعودية أن "قوات الأمن تعرضت لإطلاق نار أثناء ملاحقتها لمطلوبين أمنيا يختبئون في منازل تم إخلاؤها من سكانها لتمهيد الطريق لمشروع تنموي يهدف إلى تطوير المنطقة". لكن سكان محليون أكدوت ان السلطات السعودية هجرت اهالي القرية لإقامة مشروع سياحي يعود لاحد افراد الاسرة الحاكمة.
وجاء في بيان الوزارة الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية "تعرض رجال الأمن... لإطلاق نار كثيف بحي المسورة من مصدر مجهول مما استوجب التعامل مع الموقف وفقا لمقتضياته حيث أسفر ذلك عن إصابة المطلوب للجهات الأمنية وليد طلال علي العريض نقل على إثرها إلى المستشفى وتوفي لاحقا".
وقال سكان جرى الاتصال بهم هاتفيا إن العريض كان أحد المارة بالمنطقة عندما أصيب بجرح قاتل فنقلته أسرته إلى مستشفى حيث فارق الحياة. وأضافوا أن سبعة أشخاص آخرين على الأقل أصيبوا في المداهمة وأن المطلوبين أمنيا لاذوا بالفرار.
ونشر نشطاء مقطع فيديو وتسجيلات صوتية لأصوات إطلاق نار كثيف بالأسلحة الآلية وصور سيارات عليها آثار طلقات نارية في المداهمة التي قالوا إنها دامت نحو ثلاث ساعات. انتهى/خ.
اضف تعليق