كشف التحضير المسبق للتصعيد الاعلامي بشأن مزاعم حول "استخدام الكلور السام" من قبل الحكومة السورية في ريف ادلب من قبل اعلاميي المسلحين كشف مخططهم الإجرامي ومحاولاتهم لإلصاق التهمة بالقوات السورية.
ونشر الاعلامي في قناة اورينت الداعمة للجماعات المسلحة في سوريا، فراس كرم، على صفحته في تويتر تغريدة في الساعة الواحدة بعد منتصف ليل أمس، أي قبل ساعات من حصول التفجير، يطالب فيها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالمشاركة في حملة اعلامية لتغطية ما أسماه "كثافة الغارات الجوية على ريف حماة واستخدام الكلور السام بحق المدنيين".
وكانت مصادر اعلامية افادت بانه انفجر مصنع لتجهيز الصواريخ المحملة بالغازات السامة شمال شرق شعبة التجنيد في خان شيخون بريف ادلب مما أدى الى تدميره ومقتل واصابة الارهابيين العاملين فيه ومقتل عدد من الاطفال نتيجة تسرب مواد أولية لتصنيع عبوات الغازات السامة من هذا المصنع.
وذكرت مصادر اهلية ان تلك المواد كانت قد وصلت عبر الحدود التركية، وبدأت المجموعات المسلحة بتحضيرها، للاستهداف نقاط تمركز الجيش السوري في جبهات القتال القريبة من ريف ادلب.
يذكر ان الحكومة السورية قامت بتدمير وتسليم جميع مخزونها الكيميائي بعد الضجة المفتعلة التي اثيرت حوله من قبل اسرائيل والسعودية عام 2013، وذلك بشهادة جميع اعضاء المجتمع الدولي، كما ان استخدام المسلحين للسلاح الكيمياوي حتى ضد حواضنهم جرى عدة مرات.
اضف تعليق