قلل وزير الخارجية السوري وليد المعلم من أهمية الأحاديث الأمريكية حول الفدرلة في شمال سوريا وإقامة مناطق آمنة، موضحا أن مثل هذه المناطق ستتطلب نفقات باهظة.
واعتبر أن الحديث الأمريكي عن "الفدرلة" وتصريح زعيم حزب "الاتحاد الديمقراطي" صالح مسلم بأن الرقة "قد تصبح عنوانا أساسيا للفدرلة شمال سوريا"، يأتي في سياق "الضغط خلال المشاورات مع الجانب الروسي والصيني بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا" في مجلس الأمن بشأن الأحداث في خان شيخون.
وعن الدفع باتجاه إقامة ما يسمى "مناطق آمنة" في سوريا بتمويل سعودي، قال المعلم خلال مؤتمر صحفي في دمشق، "أريد أن أسأل هل لدى السعودية تمويل.. هل بقي لديهم تمويل لمثل هذا العمل… استغرب .. بالأمس قرأت أن لديهم نقصا في السيولة داخل المملكة.. على كل حال هذا مشروع طرح، وحتى أصحابه لم يتوصلوا إلى حسم نتائج نهائية تعرض للرأي العام.. هذا مشروع طرحته تركيا أيضا منذ سنوات ولم يتبلور معها".
وتابع الوزير السوري، "ماذا يعني مناطق آمنة… يعني مناطق تحتاج إلى رقعة جغرافية بمساحة محددة وإلى تجهيزات وإلى حماية دائمة.. من سيتحمل نفقات ذلك… لذلك لم يظهر إلى النور، وهذا ليس مصدر قلق".
اضف تعليق