تصاعدت حدّة الاشتباكات بمخيم عين الحلوة في صيدا، عقب اقتحام مسلحي حركة "فتح"والقوة المشتركة منزل بلال بدر، زعيم الجماعات السلفية المتشددة، إلا أنها لم تتمكن من اعتقاله.
ولم تتوقف الاشتباكات وتبادل إطلاق النار السبت، على الرغم من التقدم الذي احرزه مقاتلو فتح وعناصر القوة المشتركة، باتجاه حي الطيري وتمكنهم من اقتحام منزل بدر والسيطرة عليه هناك، من دون أن يتمكنوا من اعتقاله أو القضاء عليه. وتتركز الاشتباكات التي اندلعت إثر قيام الأخير ومجموعته بإطلاق النار، عصر الجمعة، على أفراد القوة المشتركة، في المدخل الجنوبي للمخيم الذي فرّ إليه بدر مع مسلحيه من مربعه الأمني.
وقالت مصادر فلسطينية إن اقتحام القوة المشتركة لحي الطيري والسيطرة على منزل بدر حصل فجر السبت، بعد أن التزمت عناصر القوى الإسلامية، وخصوصا عصبة الأنصار والحركة الإسلامية المجاهدة بعدم التدخل ومساندة جماعة بدر كما جرت العادة في كل اشتباك كان يحصل، وثانيا تدخل حركة فتح بقوة وقيادتها للهجوم، ورأت المصادر أن احتلال منزل بدر من دون التمكن من اعتقاله أو القضاء عليه، سيبقي الوضع الأمني في دائرة التفجير والاقتتال الدائم.
وتخوفت المصادر من
اضف تعليق