قال المرصد السوري المعرض لحقوق الإنسان إن القتال الذي نشب بين جماعات مسلحة من المعارضة السورية في أكبر معقل لمسلحي المعارضة قرب العاصمة دمشق دخل يومه الثاني يوم السبت فيما شنت قوات الجيش السوري هجوما ضد الجيب المحاصر.
واندلعت الاشتباكات في جزء من منطقة الغوطة الشرقية المكتظة بالسكان شرقي العاصمة.
وقال المرصد إنه وثق مقتل 74 مسلحا على الأقل منذ بدء المعارك بين مسلحي المعارضة يوم الجمعة. كما تحدث المرصد أيضا عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقال المرصد ونشطاء إن القتال يدور بين جيش الإسلام من جانب وفيلق الرحمن وهيئة تحرير الشام من جانب آخر.
وتسبب القتال بين الفصائل المسلحة في مقتل المئات في أبريل نيسان من العام الماضي قبل الاتفاق على وقف لإطلاق النار في مايو أيار في قطر.
واستغلت قوات الجيش السوري الصراع لتحرير أجزاء من الغوطة الشرقية بعد أن تقلصت المساحات التي تسيطر عليها لنحو الثلث في النصف الثاني من العام الماضي.
وجيش الإسلام أحد أكبر جماعات المعارضة المسلحة وهو الفصيل المهيمن على الغوطة الشرقية. وقتل قائده زهران علوش في ضربة جوية في ديسمبر كانون الأول 2015.
وقال بيان صادر عن جيش الإسلام إنه يسعى لذات الأهداف التي يسعى لها فيلق الرحمن ودعاهم لاحتواء الأزمة. وأضاف أن الخلاف فقط مع هيئة تحرير الشام التي منعت أعضاءه من القيام بأعمالهم.
وهيئة تحرير الشام تحالف من فصائل تم تشكيله في يناير كانون الثاني ويضم جبهة فتح الشام المعروفة سابقا باسم جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقال المرصد إن القوات السورية أحرزت تقدما بسيطا في القابون يوم الجمعة. انتهى/خ.
اضف تعليق