وصلت القوات الحكومية السورية والمسلحون الموالون لها إلى أطراف مدينة مسكنة شرق حلب، أهم وآخر معاقل تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي، فيما قتل وأصيب نحو عشرين شخصا خلال غارات للتحالف الدولي على مدينة الرقة السورية.
قال مصدر في المعارضة السورية إن "قوات النظام والمليشيات الموالية لها باتت على أبواب مدينة مسكنة بعد انسحاب عناصر التنظيم من عدد من القرى والبلدات غرب وجنوب مدينة مسكنة، وسط قصف جوي عنيف من الطيران الروسي، تجاوز 120 غارة، على مدينة مسكنة وريفها ودمرت تلك الغارات جميع مساجد المدينة وعددها 17 مسجداً وسط نزوح كبير لسكان المدينة باتجاه الريف ومناطق سيطرة داعش شرق المدينة". وأضاف المصدر أن الطائرات الروسية قصفت قرى (السكرية والجعابات ومزرعة الرابعة والفرعية والبوعاجوز ومعمل السكر وبعض التلال القريبة. في ريف مسكنة).
وقال مصدر عسكري سوري إن "القوات الحكومية سيطرت مساء السبت على بلدة الحميدية بريف حلب الشرقي إثر اشتباكات ضد داعش واقتربت اكثر من المدينة". وكان مصدر عسكري سوري أعلن يوم السبت (27 مايو/ أيار) أن قوات النظام بالتعاون مع القوات الرديفة أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى موالح جنوبية والسكرية والمكننة الزراعية وغرب مسكنة بـ3 كيلومترات والكرمة وموالح شمالية وجب النينة وأبو سوسة وطاعوس وتل العبد والعيس الشرقي والعيس الغربي وأم ثورة في ريف حلب الشرقي. وسيطر الجيش السوري والمسلحون الموالون له في الرابع والعشرين من الشهر الجاري على مطار الجراح وعدد من القرى والبلدات في ريف حلب الشرقي.
في سياق متصل، لقى أكثر من 20 مدنيا حتفهم وأصيب آخرون جراء قصف جوي شنته طائرات التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن ضد داعش، استهدف مركبة جنوب مدينة الرقة، شمال شرق سوريا مساء أمس السبت. وقال مصدر طبي في المدينة إن "طائرة للتحالف الدولي قصفت مساء السبت سيارة نقل صغيرة تحمل مدنيين خرجوا من مدينة الرقة بين بلدتي رطلة والكسرة جنوبي مدينة الرقة حوالي 8 كيلومترات ما أدى إلى مقتل 20 شخصا وإصابة 7 آخرين بجروح اثنان منهم في حالة حرجة وتم نقل الجرحى عبر زوارق من نهر الفرات إلى مشافي مدينة الرقة". وقال سكان محليون في المدينة إن "مدفعية قوات سورية الديمقراطية قصفت مساء السبت بكثافة أحياء مدينة الرقة وسقطت تلك القذائف في حارة البدو ومنطقة الشهداء شمال المدينة مما تسبب بحرائق في عدد من المباني ولم يصب أحد في القصف نظراً لخلوا أغلب أحياء المدينة من السكان".انتهى/س
اضف تعليق