قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف إن الهجوم الصاروخي لإيران على مواقع داعش في سوريا رسالة تحذيرية للداعمين للجماعات الإرهابية في المنطقة والعالم.
وقال شريف إن العملية كانت ناجحة، وإن على تلك الدول أن تأخذ بعين الاعتبار هذه الرسالة التحذيرية.
من جهته، قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إن استهداف مواقع داعش بصواريخ على بعد سبعمئة كيلومتر هو بداية مرحلة جديدة لمواجهة الإرهاب.
وقال بروجردي إن هذه الهجمة تُظهر جدية طهران وإرادتها في مكافحة الإرهاب، موضحا أن العملية الصاروخية كانت ردا مناسبا على قرار العقوبات الجديدة التي سنها الكونغرس الأميركي ضد إيران.
وأكد أن بلاده ستواصل تطوير منظوماتها الصاروخية، وأنها ستستفيد منها عند الضرورة كقوة ردع.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن أنه قصف للمرة الأولى بصواريخ أرض-أرض متوسطة المدى مقار الإرهابيين والتكفيريين في دير الزور شرقي سوريا.
وقال الحرس الثوري إن هذا القصف جاء انتقاما لضحايا هجومين وقعا قبل أيام واستهدفا مبنى البرلمان وضريح السيد الخميني في طهران، وتبناهما تنظيم داعش.
وحسب بيان للحرس الثوري، فقد أسفر القصف عن مقتل عشرات من مسلحي تنظيم داعش، وإرهابيين آخرين، موضحا أن الصواريخ انطلقت من قواعد داخل إيران في محافظتي كردستان وكرمنشاه.
وأضاف البيان أنه عند أي استهداف لأمن إيران فإن ما دعاها الجماعات الإرهابية وداعميها في المنطقة لن ينعموا بالأمن، وسيتلقون ردا إيرانيا مناسبا. انتهى /خ.
اضف تعليق