قالت جماعة معنية بالحقوق إن أفرادا ملثمين ومسلحين من الأمن الوطني اعتقلوا ناشطة بحرينية من منزلها في وقت متأخر يوم الاثنين بعد شهر من زعمها التعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي عندما استدعتها السلطات للتحقيق.
وصعدت البحرين التي تستضيف الأسطول الخامس الأمريكي من ملاحقتها للمنتقدين إذ أصدرت قرارات بحل جماعتين سياسيتين بارزتين وسحب الجنسية من أكبر رجل دين شيعي في البلاد وسجن حقوقيين.
وقال مركز البحرين لحقوق الإنسان ومقره لندن إن أفرادا يعتقد أنهم من جهاز الأمن الوطني طوقوا منزل الناشطة ابتسام الصائغ وألقوا القبض عليها.
وحذر من أن الناشطة عرضة لمزيد من الانتهاكات.
وذكر المركز في بيان نقلا عن أسرة الناشطة أن الأفراد الملثمين كانوا مزودين بكاميرات على الرأس والجسم وكانوا مسلحين وأنهم طلبوا هاتفها المحمول وبطاقة هويتها.
وقال إن ضابطتين ملثمتين كانتا ترتديان ملابس مدنية قيدتا الناشطة واعتقلتاها.
ودعت منظمة العفو الدولية البحرين الشهر الماضي إلى التحقيق في قول الناشطة عن تعرضها للتعذيب والاعتداء الجنسي عندما احتجزت لسبع ساعات في مبنى جهاز الأمن الوطني بمدينة المحرق إلى الشمال الغربي من العاصمة المنامة.
وقالت الناشطة لمنظمة العفو الدولية إنها خضعت للتحقيق فيما يتعلق بأحداث قرية الدراز في 23 مايو أيار عندما داهمت قوات الأمن منزل أكبر رجل دين شيعي بالبلاد وفتحت النار على متظاهرين.
وفي العام الماضي حظرت السلطات في البحرين جماعة المعارضة الشيعية الرئيسية وهي جمعية الوفاق كما أمرت محكمة يوم الأربعاء بحل جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد). انتهى/خ.
اضف تعليق