تناقلت وسائل الإعلام إفادات عدد من سكان قرى محافظة درعا جنوبي سوريا أشاروا فيها إلى انتشار قوات روسية على خطوط التماس في جبهات الجنوب السوري في المناطق الخاضعة لسيطرة دمشق.
وذكرت صحيفة "الغد" الأردنية نقلا عن عدد من أهالي درعا طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، أن "الجنود الروس سيعملون حسب ما يشاع في الآونة الأخيرة "كقوات فصل بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة" في إطار جهود توسيع مناطق وقف التصعيد وتعميم الهدنة على سائر سوريا.
وأوضح أهل قرى درعا أن عدد الجنود الروس الذين شوهدوا في المنطقة حتى الآن يصل إلى زهاء 400 فرد، وأنهم يقيمون في مدرسة السواقة العسكرية في محيط مدينة الصنمين الخاضعة للقوات الحكومية في ريف درعا الشمالي.
وذكروا أن الجانب السوري نصب للعسكريين الروس مخيما من البيوت المتنقلة في الصنمين مشيرين إلى مشاهدتهم مئات البيوت المتنقلة تحملها الشاحنات على أوتوستراد دمشق درعا باتجاه الصنمين، وأن مخيم القوات الروسية نصب في كتيبة الإشارة 110 التابعة لقيادة الفرقة التاسعة، ليكون مقرا عسكريا مؤقتا للقوات الروسية جنوبي سوريا.
يشار إلى أنه وإذا ما تأكدت أنباء انتشار العسكريين الروس جنوبي سوريا، فسيكون الاتفاق الروسي الأمريكي الأردني المعلن لوقف إطلاق النار جنوب سوريا قد دخل حيز التنفيذ، حيث نص على انتشار الشرطة العسكرية الروسية جنوب سوريا بالتنسيق مع الأردن والولايات المتحدة للفصل بين قوات الجيش والمعارضة السورية هناك في إطار الهدنة التي أعلنها الرئيسان فلاديمير بوتين ودونالد ترامب على هامش قمة العشرين في هامبورغ مؤخرا. انتهى/خ.
اضف تعليق