حلّ الدمار بمنطقة المسورة في العوامية إثر الهجوم القمعي المتواصل الذي تقوده السلطات السعودية وقد وصفته وكالات أنباء عالمية بغير المسبوق.
وفي حين تستمر صورة العوامية الغارقة بالدماء بالتدهور، واضعة السكان في مأزق، يقلل الإعلام السعودي والمحلي من دموية المشهد وأهمية ما يحدث هناك.
هذا ولم تسمع أصوات المنظمات الدولية المدافعة عن الحقوق الانسان فتركت سكان العوامية لمصيرهم المجهول، فيما طالب المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك السلطات السعودية بإحترام القانون الإنساني والقانون الدولي في ما يخص أحداث العوامية.
اضف تعليق